الإعلام تايم - صحافة

كشفت صحيفة "معاريف الصهيونية"  في تقريرحول ظهور "داعش" في الشرق الأوسط، أن " إسرائيل " هي من صنع تنظيم "داعش" في المنطقة، وهى الوحيدة القادرة على إنهائه، لكنها لن تفعل ذلك لأن التنظيم يخدم مصالحها، ويعزز من بقائها في ظل إحاطتها بثلاث دول معادية لها.

ونقلت الصحيفة عن ضباط "إسرائيليين" قولهم إن" إسرائيل" قامت بتدريب عناصر من الأكراد العراقي ، والآن أصبحت تلك الجماعات المدربة على يد "إسرائيل"، العمود الفقري لـ"داعش" الإرهابي ".

وقال أحد  الضباط "الإسرائيليين" الذين  شاركوا في تدريب العناصر إن اتفاقية "سايكس بيكو" 1916، خلقت وضعاً جيواستراتيجياً غير طبيعي، ورسمت "لإسرائيل" حدوداً ضيقة وغير محمية، وأصبحت محاطة بثلاث جهات معادية، وبالتالي جاء "داعش" لنسف هذه الاتفاقية وتفكيك سورية التي تعد واحدة من أقوى أعداء "إسرائيل" في المنطقة.

وحول إمكانية وصول "داعش" إلى "إسرائيل" عن طريق الجولان المحتل أو الأردن، قال الضابط" إن  "إسرائيل"  قادرة على تدمير "داعش" في غضون أسبوع واحد فقط "، مشدداً على أن الاضطرابات الحالية في الشرق الأوسط، صبت   في مصلحة "إسرائيل" ، وعززت من يهودية  "إسرائيل".