أكد مدير عام المؤسسة العامة للخزن والتسويق حسن مخلوف، أنه تم استيراد 240  طن فروج إيراني وبيعها في صالات المؤسسة، والتعاقد على ألف طن فروج أوكراني بأسعار أقل من أسعار الأسواق المحلية، إضافة إلى أن كمية السكر التي تم استيرادها وصلت إلى 250 ألف طن، وتم التعاقد على 300 ألف طن سكر لتوزيعها على المنافذ كافة، ودعم منافذ الاستهلاكية لتأمين حاجة البطاقة التموينية وترميم الاحتياط الإستراتيجي.

ولفت مخلوف وفقاً لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى أنه في ظل الظروف الحالية والاستثنائية أصبح من المهم جداً تدخل المؤسسة في الأسواق كصمام أمان للمنتج والمستهلك من خلال الدور الذي تقوم به.

وأشار مخلوف خلال عام 2013 قامت المؤسسة بافتتاح أكثر من 40 صالة ومنفذ بيع، لتقديم الخدمات، وإعادة تأهيل الكثير من الصالات وفق متطلبات الحياة الحديثة كمولات ذاتية مثل صالة المزة القديمة ومزة فيلات غربية وحالياً سيتم تأهيل صالة الجلاء.

وعن المسالخ اللحوم قال مخلوف: "يتم العمل الآن على تجهيز مسلخ جديد في منطقة سوق حيث تعرض المسلخ المركزي في منطقة جوبر للتخريب، ويقوم المسلخ الجديد بالذبح لمدينة دمشق بحدود 1000 رأس يومياً من الغنم و100 رأس عجل أيضاً".

وأوضح مخلوف أن الزيادة المتنامية في المبيعات، أتت بفضل الإجراءات الإدارية والميدانية التي اتخذت من إدارة المؤسسة لتفعيل عمل منافذ البيع والنقاط الإنتاجية، حيث أصبحت منشآت المؤسسة المكان الأنسب لكل باحث عن تسويق جيد بسبب الأسعار المعتدلة والبضاعة الجيدة، إضافة إلى المعاملة الحسنة والخدمة والتوزيع المتقدم، حيث بلغت قيمة المبيعات حتى النصف الأول من 2013 قرابة 5 مليارات ل.س.

وعن الصعوبات التي تواجه المؤسسة بشكل عام قال مخلوف: نواجه صعوبات في عملية نقل المواد وخاصة للمناطق الساخنة من وإليها، إضافة لخروج عدد كبير من الصالات من الخدمة فيها، وسرقة عدد من السيارات السائقين واستشهاد عدد من عمال المؤسسة.

وأشار إلى أن المؤسسة تقوم بمهامها، حيث قامت بتسويق التفاح من الجولان المحتل بيعه بأسعار منافسة، وتم تفويض مديري الفروع ورؤساء الدوائر في المحافظات بالإصلاحيات الكافية للعمل ولاسيما ما يتعلق بعملية المتاجرة، موضحاً سعي المؤسسة إلى تأمين السلع الغذائية إلى المتضررين بأسعار التكلفة، والاعتماد على العناصر ذات القدرة المهنية المتقدمة والنزيهة في المفاصل الأساسية للعمل.

وكان مدير عام مؤسسة التجارة الخارجية طارق الطويل، أوضح منتصف أيلول من العام الماضي، عن وصول الدفعة الأولى 20 طناً من الفروج المجمد، من أصل الكمية خمسة آلاف طن التي تم التعاقد مع الجانب الإيراني على استيرادها.

وأوضح سابقاً مدير عام مؤسسة الخزن والتسويق حسن مخلوف أن كميات الفروج الإيراني المبرد الذي تمت معاينتها، يضاهي الفروج السوري بنوعيته ومواصفاته وفق ما توصلت إليه الفحوصات، وأنه يتم حالياً معاينة 100 طن من الفروج الإيراني المبرد، تمهيداً لطرحها في السوق.

يشار إلى أن السعر الذي سيتم اعتماده للكغ من الفروج المستورد يبلغ 400 ل.س، في الوقت الذي يتجاوز سعره في الأسواق حالياً 600 ل.س.