الإعلام تايم - صحافة

سلط تقرير لمحطة "الميادين" الضوء على أن  القلق في "إسرائيل" كبير من حركة المقاطعة الدولية،  بعد أن طرقت نجاحات الحركة أبواب الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعدّ أفضل صديقة "لإسرائيل"، مؤكداً أن تلك الصداقة باتت عرضة لخطر كبير في ضوء آراء الجيل الصاعد في أمريكا واعتبار "إسرائيل" الشيطان الأكبر في تلك الجامعات بسبب الاحتلال، وذلك بحسب التلفزيون "الإسرائيلي" الذي نقل عن إحدى الطالبات الأمريكيات قولها" هناك قيود على تنقل الفلسطينيين وسأكون سعيدة بإرشادكم إلى زملائي الذين لا يستطيعون العودة إلى منازل أجدادهم في جنين ورام الله وغيرهما من المناطق الفلسطينية"

فيما يرى مراقبون "إسرائيليون" أن الاعتماد على الطلاب اليهود في الصراع داخل حرم الجامعات ضد حركة مقاطعة "إسرائيل" هو اليوم أصعب من أي وقت مضى في ظل النجاح الكبير الذي تحققه حركة المقاطعة، فحسب رئيس تنظيم "الجالية الإسرائيلية –الأمريكية" آدم ميلشتاين: إن حركة مقاطعة "إسرائيل" ناجحة جداً هنا في الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وعبقرية هذه الحركة هي في توحيد عدد كبير من الطلاب الذين يؤمنون بأن حقوق الإنسان هي الأمر الأهم اليوم.

وأكد تقرير المحطة، أن ناشطين يعملون ضد مقاطعة "إسرائيل" اعترفوا بأن مشكلتهم في الجامعات الأمريكية أعمق مما اعتقدوا وأن المقاطعة امتدت إلى الساحة التي يُنظر إليها على أنها الفناء الخلفي لـ "إسرائيل".