أحوال البلد

مجمع الأمويين: تشكيلة سلع واسعة وأسعار منافسة وألية عمل جديدة


قام وزير التجارة الداخلية "سمير قاضي أمين"  بجولة لمجمع الأمويين شملت جميع الأقسام وذلك  للتأكد من نوعية المنتجات الموجودة وتنوعها, ومن أجل تفقد التشكيلة السلعية الواسعة والأسعار المناسبة أكثر للمواطنين ذوي الدخل المحدود, وخلال الجولة أكد الوزير على ضرورة تناسب المواصفات الجيدة مع السعر الرخيص, وليس على حساب المواطن وأن تكون الأسعار منافسة  للسوق والاطلاع على كافة التشكيلة السلعية ,ومعرفة الكميات اللازمة في الأيام المقبلة والاطلاع على آلية العمل التي أتبعتها المؤسسة الاستهلاكية لتطبيق نظام القارئ الآلي، والتأكد من أنه تستطيع خدمة أعداد المواطنين  المتوافدين.

وتحدث الوزير قائلاً إن الوزارة مرت بظروف  استثنائية وصعبة منها الحصار الاقتصادي والعقوبات الاقتصادية, وخاصة على المؤسسات الحكومية, ماجعلنا نستخدم أساليب غير اعتيادية لتوفير السلع بالإضافة إلى الأضرار التي تعرضت لها المؤسسات والمطاحن والأفران, ونحن نعمل ضمن التوجهات الحكومية.، ونسعى لإرضاء المواطن وتأمين المتطلبات الأساسية بمواصفات جيدة، والأسعار مقبولة ونتمنى دائماً أن نكون في خدمتهم وأن نصل إلى طموحاتهم فالظرف الاستثنائي يحتاج إلى جهود استثنائية, ونحتاج إلى تعاون جميع شرائح المجتمع للتعاون معنا من أجل الوقوف أمام نقاط الخلل والمخالفات لحلها بالشكل المناسب

وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي بأن مجمع الأمويين في فترة رمضان الماضي كان له صدى كبير بين المواطنين وهو تجربة جيدة لكن الإزدحام كان يؤرق المواطن إذ تطلب منه الوقوف لساعات بانتظار الدور ليحصل على المواد المطلوبة, وهي موجودة وكانت موجودة سابقاً لكن طريقة الحصول عليها أصبحت أسهل من السابق وتحفظ كرامة المواطن بشكل أكبر

وبالنسبة  لمشكلة السكر المقنن أشار الوزير إلى أن هناك نقص بالكميات، لكن الحكومة قدمت  لنا كميات من المخازن الاستراتيجي, وكميات متعاقد عليها تصل تباعاً إلى مرافئ سورية،  حاليا يردنا ألاف الأطنان من المواد المقننة توزع وتغطي احتياجات المرحلة السابقة وبإمكان المواطنين الذين لم يحصلوا على الكميات المخصصة لهم يمكنهم خلال الربع الأول من 2014أن يستجرو مخصصاتهم للعام السابق .

وأضاف الوزير أن  المواد التموينية ,السكر, والرز, هي المواد التي لحقها التقنين لكن الزيوت والسمن أصبحت أرخص من الأسعار التي كانت مقررة سابقاً على البطاقة العائلية, والمواطن هو الذي يقرر الطريقة التي تناسبه للحصول على المادة في حين  كانت الأسعار مازالت مرتفعة فسوف نسعى إلى تخفيضها لتصبح مناسبة , لكن الأسعار التي وصلت لها الأسواق المحلية وخاصة في مؤسسات التدخل الايجابي أقل من الأسعار التي من المفترض أنها مدعومة  سابقاً بطريقة البطاقة العائلية.

وأكد على تواجد المواد المقننة في كل المراكز أما بالنسبة لتطوير باقي المجمعات الأخرى فهو مرهون بنجاح كل تجربة ونقلها لمجمعات أخرى ويتم العمل لأجل ذلك من خلال الجهود المبذولة, وسنحاول التحسين في كل المحافظات وليس فقط في مدينة دمشق ولكن الآن هي تجربة.

أشار الوزير إلى تعاون الفعاليات التجارية التي ساعدت ونقلت خبراتها بالمجان وشكر التجار الوطنيين الذين ساعدو بتأهيل هذا المجمع بطريقة الترميز الالكتروني للقارئ الآلي، التي تم  أتباعها بعدة مراكز كالاستهلاكية وسندس والخزن والتسويق وهي طريقة ناجحة جداً وفعالة ومرضية للمواطنين .

 وفي الختام أكد الوزير على أن إرضاء المواطن هو غاية الحكومة التي ستسعى لتحقيقها، لأن المواطن يجب مكافئته  على صبره وصموده لسنوات أدت إلى صمود البلد في وجه هذه الأزمة العنيفة .

تم اللقاء بالمواطنين لرصد أرائهم فتبين أن معظمهم يجدون الأسعار أقل بكثير من أسعار السوق ووجود تشكيلة كبيرة ومتنوعة تفتح أمامهم المجال للاختيار والإنتقاء .

دمشق - ميادة حسن

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=3229