أكد محلل الإرهاب فهد ناظر أن لدى الغرب وأغلبية العالم الإسلامي رؤى مختلفة حول مسألتين في الحرب الأهلية السورية وهما: مركزية الصراع، وعوامل تشكيل السيناريو الأسوأ، حيث يعتبر الغرب إمكانية سيطرة القاعدة والميليشيات الإسلامية الأخرى كابوساً، ورأى أن الحرب في سورية قسمت العالم العربي وأثارت الطائفية في كل العالم الإسلامي وأحييت القاعدة، حتى أنها تحولت إلى مرحلة حاسمة ذهب فيها الغرب والعالم الإسلامي في اتجاهات متعاكسة، بحسب ماذكر موقع CNN

 وأضاف المحلل ما لم يدرك المجتمع الدولي ارتدادات هذا الصراع ويجعل من إنهائه أولويته الرئيسية فإنّ هذه التصدعات ستستمر في التعمق، وستترك العلاقات الدولية في حالة من التمزق، ويبدو تفويض المؤسسات الدولية بالمحافظة على السلام أمر غير فعـال، وفي هذا الواقع المروع فإن طيفاً واسعاً من اللاعبين المنخرطين في الصراع سيواصل اللجوء إلى العنف ورؤية الصراع في إطار " الفوز الكامل أو الخسارة الكاملة" ما سيؤدي فقط إلى زيادة معاناة الشعب السوري.

وختم الكاتب بالقول إن قتل الأغلبية السنية جعل سورية الوجهة المفضـلة للميليشيات الإسلامية من كل أنحاء العالم، وقدم للقاعدة بفرعيها جبهة النصرة وداعش فرصة لإعادة بناء نفسها من جديد.