نافذة عالمية

النسور يقدم دفاعاته في "خطبة وداع"


قدم رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسورلائحة أدلة دفاعية عن حكومته قبل ساعات من إفتتاح الدورة الجديدة للبرلمان، بعد تسريبات قوية بعنوان تشكيل وزارة برلمانية جديدة قد يكلف فيها وزير الخارجية ناصر جوده .

النسور خلال حديث مع صحيفة ( الغد) اضطر فيما يبدو للدفاع عن سيرته الوزارية، بعدما أقيمت وبصورة نادرة ولأول مرة في تاريخ المملكة (خيمة إعتصام) تطالب بإسقاط حكومته في باحة صحيفة الرأي الحكومية أبرز الأذرع الإعلامية للدولة الأردنية.

الإنفعال بدا واضحاً على خطاب النسور وهو يدلي ما وصفه المراقبون بـ(خطبة وداع) للصحيفة الاردنية ودافع فيها عن خيارات وإتجاهات حكومته خصوصاً في المجال الإقتصادي.

من جهتها وكالة (عمون) بثت تقريراً كشفت فيه الأخطار الفادحة في تركيبة مجلس الأعيان حيث بينت أن أحد الأعضاء الجدد يحمل جنسية أمريكية وبالتالي طلبت من الوزير الأسبق مروان كمال عدم حضور خطاب العرش ظهيرة اليوم الأحد لأن عضويته سقطت دستورياً .

وكانت الاحتجاجات الليلية الغاضبة المطالبة بإسقاط النسور وحكومته عادت أمس الأول الجمعة في محافظة الكرك، كما شهدت احتجاجات إربد مواجهات ميدانية مع رجال الدرك.

يشار أن الهدف من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكومة النسور، استرجاع "هبّة تشرين" حين شهدت البلاد في الوقت ذاته من العام الماضي غضباً شعبياً واسعاً بعد إعلان النسور إلغاء الدعم عن المشتقات النفطية .

في سياق آخر نقلت وكالة ( يونايتد برس إنترناشونال) عن مسؤول أردني رفيع، أن "السلطات الأردنية منعت المركبات الأردنية العاملة على خط عمان ـ الشام من دخول الأراضي السورية وتنزيل الركاب عند نقطة الحدود (جابر) ليتم نقلهم عبر مركبات سورية سمح لها فقط بالوصول إلى نقطة الحدود الأردنية من دون السماح لهم بدخول أراضي المملكة".

ولم يقدم المسؤول المزيد من التفاصيل حول أسباب اتخاذ هذا القرار.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=317