تحقيقات وتقارير

على حقيقتهم.. ماذا فعل ابن بسمة قضماني في "تل أبيب"


تحقيقات وتقارير_ الإعلام تايم

لبانة علي

قضماني التي زارت "إسرائيل" في العام 2008 بترتيب من صديقها مارتن إنديك ، السفير الأميركي السابق في تل أبيب ، والأميركي الصهيوني الأكثر تعصباً "لإسرائيل " ، الذي مارس ضغوطاً كبيرة من وراء الكواليس على امتداد فترة حياة المجلس الوطني لتعيين قضماني خلفاً لبرهان غليون، إلا أنه اصطدم بمعارضة قوية من الإخوان المسلمين الذين يهيمنون على "المجلس"، لمجرد كونها إمرأة،  بسمة... شو هالبسمة!!!! قضماني .


مدام قضماني….. قد "كبر رأسها" إلى درجة ماعادت رقبتها أن تحملها وطبعاً……!!!!! فعندما يوقظك من النوم وزير خارجية فرنسا، ومن ثم يصبح عليك عند فراشك "رولاند" شخصياً فأنت محق أن تؤمن أنك مهم ولا أحد يجرؤ على لمسك ولكن ككل العملاء الوضيعون،  فالفرنسيون سينسون قضماني اليوم بعد أن فقدت كرسيها في المجلس الوطني وفشل مشروعها.


وستكتب مذكراتها كعجوز شمطاء تلوم بها العالم كله الذي رماها وهي كانت تعرف كل الأجوبة والحلول وستحقد على قومها الذين خجلوها ولم يلتزموا بمشروعها….هؤلاء الأغبياء الرعاع!!!!!!! 


اليوم بعد استقالتها أو انسحابها كما تدّعي من ما يسمى "المجلس الوطني"،  أعلنت عن إحداث مؤسسة "مبادرة الإصلاح العربي" حول الشباب العربي ما بعد 2011 تحت شعار "الشباب من حالمين إلى فاعلين".  رأت أنها ستشكل حكومة قضمانية لتقود المرحلة الانتقالية في سورية، والدفع بابنها "الإسرائيلي" لحضور مؤتمر يتعلق بالوضع السوري، وارتباطها بكل هذه الشبكات العالمية (الماسونية – الصهيونية).


سارعت إلى نشر بيان كادت أن تضع نفسها من خلاله في مصاف قادة الثورة الفلسطينية المؤسسين، فقد فبركت تاريخاً نضالياً لنفسها يحسدها عليه ياسر عرفات  نفسه ..!

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=31391