لما محمود-الإعلام تايم

قصة حقيقية... قال له طالب : أنا صعبة عليي مادة الثقافة "التربية القومية" سنة أولى جامعة في كلية الزراعة في دير الزور... فقال له: ماذا تريد؟ قال الطالب الذي اصطحب معه لترين من الويسكي: أريد أن أنجح في المادة...

قال له: أنا لا أشرب الويسكي ولا ألمسها بيدي فضعها عندي هناك... فوضعها الطالب وقال له: كيف ستعرف ورقتي... رد: اكتب أي شيء عن "نشرة جوية" ضمن إجاباتك...

قال له الطالب: سأكتب لك نشرة رائعة عن الرياح القومية... وبعد النتائج حصل الطالب على 75/100 .

هذا الأستاذ الفاسد الذي كان أمين فرع حزب البعث في جامعة دير الزور وكان يدرس مادة "التربية القومية (الثقافة)" في جامعة دير الزور، أصبح فيما بعد: دكتور!! مهندس في الجامعة ومحافظ للاذقية ورئيس لمجلس الوزراء وبسبب المعايير البلهاء التي يضعها المواطن البسيط الدرويش في اللاذقية للحكم على محافظ مثل: شطف الشوارع! توزيع بقرة وعنزة!! ومداهمة دفاتر الدوام في الصباح الباكر!!! علا صيت الرجل

وأصبح اليوم: رئيس الهيئة العليا لوفد الرياض نعم إنه: رياض حجاب.. الذي هرب من سورية مقابل 20 مليون دولار، أي أنه لم يكن همه كما يدعي اليوم من جنيف معاناة الشعب السوري.

المدعو حجاب طلب اللجوء السياسي في ألمانيا، بعد فراره من سورية، ووصوله الى الاردن التي وضعته على الرف وأهملته بشكل كامل رغم أن جهاز استخباراتها هو من أشرف على تدبير فراره ونقله إلى الأردن بالتنسيق مع المخابرات الأميركية والقطرية ، وزار ألمانيا بعيدا عن الأضواء، وتوجه من هناك إلى "مكتب الهجرة واللجوء الاتحادي الألماني".

حجاب حاول عدة مرات الحصول على فيزا إلى إحدى الدول الأوربية، لكن طلباته قوبلت بالرفض، فلم يكن أمامه سوى اللجوء إلى إحدى منظمات المجتمع المدني الأردنية التي تتمول من ألمانيا لتأمين دعوة له إلى برلين بذريعة القيام بنشاط بحثي يتصل بإلقاء محاضرة حول الأزمة السورية"...

مصادر إعلامية أيضاً، قالت إن حجاب في وقت سابق سرق ملايين الدولارات المخصصة لما يسمى "الثورة" وهرب بها الى أوروبا والتزم الصمت الى أن طلبته السعودية التي كفلت عدم مطالبته بالمسروقات القديمة، ودفعت له مبلغا كبيراً ليقف على منابر الأمم المتحدة كـ"معارض" سوري مفاوض في ما أسمته الرياض هيئة المفاوضات العليا.