العالم العربي

منصور : موت الماجد ضربة للعدالة


اعتبر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني بحكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أن وفاة أمير كتائب عبدالله عزام، التي تبنت تفجيري السفارة الايرانية، شكلت "ضربة للعدالة"، لافتاً في الوقت عينه الى أن سحب سلاح المقاومة يكون فقط في حين وجود "استراتيجية دفاعية توافقية".

وفي حديث إلى إذاعة "صوت الشعب"، اليوم الاثنين 6 كانون الثاني، أوضح منصور أن الماجد وبوفاته أخذ "معه الخطط التي أراد تنفيذها عبر مجموعته في لبنان وخارجه"، كما تم طي صفحة مهمة من المعلومات التي كانت بحوزته".

وأعلنت قيادة الجيش، في بيان أول أمس السبت وفاة الماجد، جراء قصور في الكلى أثناء تواجده في المستشفى العسكري اللبناني، بعد أن كان قد أوقف قبل أيام.

وعلّق منصور على الهبة السعودية للجيش اللبناني، معتبراً أنه "غير كافية لتحصين لبنان بسياسة دفاعية كاملة"، معتبراً "انها ستقتصر على أمور لوجستية، فيما يجب ان تكون رادعة" وموضحاً في الوقت عينه أن "العدو الصهيوني الشرس وميزانيته السنوية التي تصل الى 17 مليار دولار".

ولفت إلى أن "الجيش في الوقت الحالي ليس باستطاعته أن يكون قوياً من دون مقاومة إلى جانبه"، وأشار إلى أن "سلاح المقاومة يسحب فقط عندما تتخذ سياسة دفاعية للبنان يتوافق عليها كل الافرقاء".

وأعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن قرار العاهل السعودي تقديم "مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار 3 مليار دولار مخصصة للجيش ستسمح له بالإستحصال على أسلحة حديثة من فرنسا".

في جهة ثانية أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن سورية والمقاومة ستنتصران على الإرهاب والإرهابيين.

وقال يزبك في كلمة في الهرمل اليوم خلال حفل تأبيني.. "نحن قوم لا نخاف الموت لا بتفجير ولا بغيره وماضون في طريقنا ومصرون على الانتصار وسننتصر في سورية ولبنان وفلسطين".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3126