نافذة على الصحافة

أموال آل سعود من صفقات مشبوهة


صحافة - الإعلام تايم

انتقدت صحيفة تشرين التصنيف الذي صدر حديثاً عن "منظمة الشفافية" الدولية وتجاهل الفساد المستشري في دول وممالك معروفة بفساد الحكم فيها وبمفاصل أنظمتها السياسية والإدارية والمالية، وفي مقدمتها مملكة آل سعود. 


وأوضحت الصحيفة، أن التقرير الصادر عن المنظمة المذكورة لعام 2015 والذي يقيس المؤشر السنوي حول الفساد في دول العالم، منح آل سعود المركز الثالث عربياً في مكافحة الفساد، وذكر أن النظام السعودي المعترف بـ"فساده دولياً" بحسب التقارير الاستخباراتية والإعلامية، قد تقدم 4 نقاط في مكافحة الفساد عن تصنيف عام 2014


و لفتت الصحيفة  أن التقرير إما أنه لا يستند إلى معلومات دقيقة عن حجم الفساد في المملكة، أو يتجاهل حجم ذلك الفساد، لأن النظام السعودي اعتاد على شراء الذمم بصفقات باهظة الثمن، فهناك تقارير كشفت عن أرقام ضخمة جداً للثروات التي تمتلكها أسرة آل سعود الحاكمة من طائرات خاصة وحصص ضخمة في شركات عالمية، حيث سرب موقع "ويكيليكس" وثيقة  تكشف أن أميراً سعودياً أبلغ السفير الأميركي في السعودية  أن عائدات مليون برميل من النفط يومياً تعود بأكملها إلى خمسة أو ستة  من أفراد العائلة الحاكمة، إذ بلغت المخصصات الشهرية ٢٧٠ ألف دولار.


وثمة تقرير آخر تضمن اعترافاً لنائب رئيس ما تسمى "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" في النظام السعودي، بعد صدور التقرير نفسه عام 2014 قائلاً:" نعم لدينا فساد مالي واقتصادي وإداري على جميع المستويات والأطر".


وختمت الصحيفة أن منتدى الشفافية، وهو مؤسسة مدنية سعودية موجودة على الإنترنت، قدرت أن التستر التجاري كلّف بني سعود عام 2015 حوالي ٨٤ مليار دولار، وأن 92,1% من السعوديين  أكدوا أن من مظاهر الفساد إساءة استخدام النفوذ والتفاوت في تطبيق القوانين، وأن الثروات التي يمتلكها أفراد الأسرة الحاكمة التي تدعي أنها تحكم وفق الشريعة الإسلامية، لم تأت إلا من صفقات مشبوهة أو قضايا فساد.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=31066