لما محمود - الإعلام تايم

المدعو "محمد علوش"، هو أحد المفاوضين الذي قدمته السعودية كطرف سياسي لتبيض صورة "جيش الاسلام" الارهابي المنتشر في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق، والذي يؤيد إنشاء "دولة إسلامية" تماما كتنظيم "داعش" الإرهابي.

 وفي إطار سلسلة أعماله الإجرامية واتخاذه المدنيين دروعا بشرية، قام باحتجاز عشرات النساء والأطفال وتوزيعهم في مناطق انتشاره، ووضع النساء والأطفال داخل أقفاص حديدية ضخمة تشبه الأقفاص بتاريخ 1 تشرين الثاني 2015، التي استخدمها إرهابيو "داعش" أكثر من مرة لإغراق ضحاياه في المياه أو حرقهم في مناطق متفرقة من العراق.

 

طبعاً معظم هؤلاء الاسرى من المدنيين الذين ساقهم الارهابيون من عدرا العمالية الى دوما بعد أن  قطعوا الرؤوس وعلقوها في ساحات المدينة وأحرقوا الاطفال والشباب في فرن المدينة.

 

كما لا يزال الى الان يضرب بقذائف حقده على الامنين في دمشق وكم قتل من أطفال المدارس وعمال التنظيفات في الحدائق والشوارع.

 

كما استخدم إرهابيو "جيش الإسلام" الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مجزرة بالغوطة، بتاريخ 21 آب 2013، راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم الغازات السامة.

 

والادلة ثبتت أن تلك الغازات جاءت من السعودية بدليل العبارة الموجودة عليها "صنع فى السعودية .

 

"جيش الإسلام" المشارك في مفاوضات جنيف 3، يضم بين صفوفه مئات المرتزقة من جنسيات ليبية وسعودية وتؤكد عشرات التقارير ارتباطه الوثيق بالنظام السعودي الوهابي الذي يقوم بإمداده بالمال والسلاح لتدمير الدولة السورية.