صرح وزير العلاقات الدولية وشؤون الاستخبارات في الحكومة الاسرائيلية يوفال شتاينتس، ان اسرائيل ترفض مقترحات الولايات المتحدة المتعلقة بضمان الأمن في غور الأردن.
وقال شتاينتس،: ان "الامن يجب ان يبقى بايدينا"، معتبراً ان " الذين يقترحون حلاً يقضي بنشر قوة دولية أو عناصر شرطة فلسطينيين أو وسائل تقنية في المنطقة، لا يفقهون شيئا في الشرق الأوسط".
واشار شتاينتس الى ان الخطة الأمريكية تقضي بنشر انظمة متطورة للدفاع والمراقبة في غور الأردن على طول الحدود بين الضفة الغربية والاردن، في حال انسحاب اسرائيل من هذه المنطقة.
الى ذلك، قالت صحيفة هآرتس ان أجواء لقاء أمس بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واستمر نحو 5 ساعات، كانت متوترة. واضافت، يبدو ان مهمة كيري الذي يدرس احتمال تمديد زيارته للمنطقة، ستركز في الأيام القريبة على مسألة الحصول على غطاء عربي للمفاوضات.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين، ان كيري سيلتقي اليوم الأحد مع الملكين، السعودي والأردني لإطلاعهما على نتائج الاجتماعات التي أجراها مع نتنياهو وعباس، كما سيلتقي نهاية الأسبوع الحالي مع عدد من وزراء الخارجية العرب، في حين سيتوجه مساعده، مارتن إينديك، الى مصر في مهمة مماثلة.
وبحسب الصحيفة فان الهدف من كل هذه اللقاءات هو الحصول على غطاء عربي للمفاوضات، على اعتبار ان نجاح مهمة كيري يتوقف على الحصول على مزيد من التنازلات من جانب السلطة الفلسطينية، الأمر الذي يحتاج لدعم وغطاء عربيين.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله، ان كيري يعتقد، خلافا لما يصدر عن  مستشاري عباس بخصوص اتفاق الإطار، ان توجهات عباس أكثر إيجابية، وسيوافق على التعاطي بإيجابية مع الخطة الأمريكية.