العالم العربي

القيادة العامة الشعبية تنشر وثائق بنود مبادرة اليرموك وأسماء الموقعين


عقدت الجبهة الشعبية القيادة العامة مؤتمراً صحفياً في رام الله اليوم الاحد، في مكتب المحامي حسام عرفات مسؤول الجبهة في الاراضي الفلسطينية خصصته لإعلان بنود مبادرة أزمة مخيم اليرموك وتوقيعات الفصائل الفلسطينية عليها وكذلك توقيعات الجماعات المسلحة في مخيم اليرموك.

وتحدث في المؤتمر الصحفي المحامي حسام عرفات حيث اعلن ان الفصائل الفلسطينية والجماعات المسلحة في مخيم اليرموك وقعت على وثيقتين هامتين تتعلقان بأزمة مخيم اليرموك يوم السبت الموافق 28/12/2013.

وقال عرفات: ان الاتفاق قضي بأن يتم البدء بتنفيذ المبادرة وانسحاب المسلحين الغرباء ابتداء من 1/1/2013 وكان من المقرر ان تعقد الجماعات المسلحة الموقعة على الاتفاق مع لجنة المصالحة الشعبية مؤتمراً صحفياً بعد صلاة الجمعة يوم 3/1/2014 الا ان المؤتمر أُلغي بسبب تفجير الوضع العسكري من قبل الجماعات المسلحة التي لم توقع على الاتفاق ولذلك تم الغاء المؤتمر الصحفي.

وقال عرفات ان جميع الفصائل الفلسطينية وقعت على هذا الاتفاق باستثناء حركة حماس التي لا يوجد لها ممثل رسمي في سوريا، مشيرا الى انه لا يعرف حقيقة موقف حماس من هذا الاتفاق، وكذلك وقعت على الاتفاق 10 جماعات مسلحة متواجدة في مخيم اليرموك باستثناء جبهة النصرة وداعش واحرار الشام واكناف بيت المقدس وكتائب ابن تيمية والذين ما زالوا يرفضون الالتزام ببنود الاتفاق ويرفضون الخروج من المخيم.

وحمّل عرفات في المؤتمر الصحفي دولا اقليمية وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا مسؤولية الازمة الانسانية التي يعيشها سكان مخيم اليرموك بسبب دعمها اللامحدود للجماعات المسلحة في مخيم اليرموك وطالبها بوقف هذا الدعم الذي ادى ويؤدي الى مأساة انسانية يعيشها الاطفال والنساء في مخيم اليرموك.


وفي رده علي اسئلة حول الحصار المفروض على المخيم والذي ادى الى مأساة انسانية يعيشها السكان، قال عرفات :" ان السلطات الرسمية السورية متعاونة جدا مع الفصائل ومع منظمة التحرير لمعالجة هذه الازمة الانسانية بما لا يضر بالامن القومي لسوريا، وان التهديد الذي يشكله وجود تلك الجماعات في مخيم اليرموك على الامن القومي السوري، كاشفا ان الحصار المفروض علي المخيم هو حصار امني وليس حصار انساني او سياسي، مضيفا ان الدولة السورية تسمح بادخال المواد الغذائية من بعض الاماكن في اطراف المخيم مثل حاجز الكابلات الا ان الجماعات المسلحة في مخيم اليرموك تمنع الناس من الخروج لتلقي هذه المساعدات واطلقت النار عليهم في بعض الاحيان .
وحول الاتهامات الموجهة للجبهة الشعبية القيادة العامة بالتعطيل المتكرر للاتفاق بشأن أزمة اليرموك، قال عرفات ان هذه الاتهامات سياسية ولم تصمد امام الحقائق العنيدة على الارض فللجبهة الشعبية القيادة العامة مصلحة كبيرة بانهاء ازمة مخيم اليرموك وابقاء الازمة وامتدادها هو بمثابة استنزاف معنوي ومادي للجبهة فهناك الالاف من النازحين من مخيم اليرموك من عائلات الجبهة مثلهم مثل باقي سكان المخيم، داعيا في هذا الصدد الى اعلاء الصوت اعلاميا وسياسيا تجاه القوى المعطلة لحل الازمة وداعميها الاقليميين فالامر اصبح مكشوفا للجميع ان الجماعات التكفيرية غير الفلسطينية في المخيم هي التي تعطل كل الاتفاقات.

ودعا عرفات منظمة التحرير الفلسطينية وجميع الفصائل والكتائب المسلحة في مخيم اليرموك التي وقعت علي هذا الاتفاق الى التمسك به والاتفاف حوله وعدم السماح للقوي والجماعات المسلحة غير الفلسطينية بتخريبه.وفي نهاية المؤتمر الصحفي عرض عرفات الوثائق الرسمية للاتفاق وتوقيعات الفصائل والمسلحين عليها.

واوضح عرفات ان الاتفاق الشامل الذي وقعته الفصائل وبعض الكتائب المسلحة في مخيم اليرموك يتضمن وثيقتين اساسيتين الاولي سميت (المبادئ الأساسية للاتفاق على المبادرة لحل أزمة مخيم اليرموك وتحييده عن الحرب في سورية ) والثانية سميت (آلية تنفيذ بنود الإتفاق و المبادرة لتحييد / مخيم اليرموك عن الأزمة السورية).

وقال ان بنود الوثيقة الاولي (المبادئ الأساسية للاتفاق على المبادرة لحل أزمة مخيم اليرموك وتحييده عن الحرب في سورية ) تضمنت البنود السبعة التالية:

1- خروج المسلحين نهائياً من المخيم وضمان عدم عودتهم.
2- تموضع المسلحين الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية الموافقة على هذه المبادرة على محيط مخيم اليرموك لمنع دخول السلاح والمسلحين.
3- تشكيل هيئة شعبية موسعة تضم الفعاليات والوجهاء وفلسطينيين وسوريون والفصائل الفلسطينية الموافقة على هذه المبادرة لتقود المرحلة المؤقتة إلى حين عودة أجهزة ومؤسسات الدولة وينبثق عن هذه الهيئة مجموعة لجان فرعية ذات حصانة.
4- بعد التأكد من خلو المخيم من السلاح و المسلحين و إغلاق كل الطرق الرئيسية و الفرعية بين المخيم و جواره تقوم الجهات المعنية و الرسمية ( بلدية - محافظة ) على إعادة تأهيل المخيم و إزالة الحواجز الداخلية و كذلك الركام الموجود و البدئ بصيانة و ترميم البنية التحتية ( ماء- كهرباء - هاتف- ... )
5- عودة أهل المخيم إلى منازلهم و ممتلكاتهم و فتح الطرق لإمدادها بالأغذية و المواد الأساسية
6- تسوية أوضاع من يرغب من المسلحين و تنظيم كشوفات بالأسماء.
7- يحق لمكاتب الفصائل الفلسطينية المتواجدة في المخيم بوجود من ( 3 إلى 5 ) بنادق فيها للحراسة .

اما الوثيقة الثانية وهي وثيقة( آلية تنفيذ بنود الإتفاق و المبادرة لتحييد / مخيم اليرموك / عن الأزمة السورية) فقد تضمنت – بحسب عرفات - البنود التالية :-

1- خروج المسلحين من المخيم نهائياً و التأكد من ذلك .
2- تموضع المسلحين الفلسطينيين على محيط مخيم اليرموك و يكون هذا التموضع المشترك على الصف الأول و الثاني من الأبنية بدءاً من غربي المحكمة حتى شارع 30
3- دخول لجنة شعبية فلسطينية و سورية من سكان المخيم مكونة من 50 شخصية للتأكد من خلو منطقة اليرموك من السلاح و المسلحين
4- أثناء قيام اللجنة الشعبية بمهمتها تقوم لجنة فنية ( وحدات هندسية ) للكشف عن العبوات و المتفجرات في منطقة اليرموك
5- يتم دخول مجموعات من الفصائل الفلسطينية التي توافق على هذه المبادرة للانتشار على محيط المخيم في منطقة اليرموك لمنع دخول السلاح و المسلحين من خارج المخيم و التعاون في الحماية المشتركة للمخيم و تحييده
6- تقوم الجرافات لفتح الطرق الضرورية و اللازمة للإغاثة و دخول المدنيين
7- تقوم اللجنة بإحصاء مخيم اليرموك و تسجيل قوائم اسمية و فق نموذج موحد للعائلات الموجودة و ذلك لسهولة توزيع السلات الغذائية
8- التأكد من إغلاق كافة الطرق والجادات المؤدية إلى منطقة اليرموك لمنع وصول أية سيارة تحمل السلاح و المسلحين من الجوار إلى المخيم
9- عدم السماح لأي مسلح في محيط المخيم من الدخول أو التجوال في المخيم بسلاحه
10- من الضروري أن تكون المجموعات المسلحة التي تتموضع في منطقة اليرموك و كذلك في شارع اليرموك معروفة بتأييدها للمبادرة حفظاً لنجاح هذه المرحلة .
11- عند التأكد من خلو منطقة اليرموك من السلاح و المسلحين و التموضع على محيط مخيم اليرموك وكذلك إغلاق الطرق المؤدية للمخيم من نفس الإتجاه يتم التواصل مع الجهات الشعبية إدخال المواد الغذائية و الطبية لمنطقة اليرموك و توزيع وصولاً وفق الكشوفات التي كانت قد أعدت .
12- عندما يتم تنفيذ المرحلة الأولى في منطقة اليرموك بنجاح ينتقل العمل مباشرةً لتنفيذ المرحلة الثانية في منطقة فلسطين .

اما الفصائل الفلسطينية والكتائب المسلحة في مخيم اليرموك التي وقعت علي هذا الاتفاق في دمشق وهي التالية:

الفصائل الفلسطينية الموقعة علي الاتفاق:

1. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.

2-حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح

3-الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

4-الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين

5. حركة فتح الانتفاضة .

6. جبهة النضال الشعبي ./خالد عبد المجيد.

7. طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة

8. حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين .

9. جبهة التحرير الفلسطينية ./ابو نضال الاشقر .

10. حزب الشعب الفلسطيني .

اما الكتائب المسلحة و الأشخاص الذين وقعوا على الاتفاق من جهة المسلحين في داخل مخيم اليرموك فهم بحسب عرفات:

1- أبو صالح فتيان.
2- أبو هاشم الزغموت
3- العقيد الركن خالد الحسن
4- عن المؤسسات الإغاثية في اليرموك ( خليل أبو سلمى )
5- أحرار اليرموك
6- منسق شبكة دعم المخيمات
7- عن الحراك الشعبي ( اسماعيل أحمد )
8- عن العهدة العمرية ( أبو هاني )
9- أبو تمام
10- عن الفرقة الثانية ( أبو توفيق السوري )

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3065