دمشق- الإعلام تايم

أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دوراً مهماً في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم  ضد الإرهاب والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة، معرباً عن تقديره والشعب السوري لمواقف إيران الداعمة لسورية في مواجهتها للإرهاب.

 

جاء ذلك خلال استقباله يوم الثلاثاء 12 كانون الثاني الدكتور عبد الرضا رحماني فضلي وزير الداخلية الإيراني والوفد المرافق له.

من جهته شدد الوزير الإيراني على أن وقوف بلاده شعباً وقيادة إلى جانب سورية راسخ وثابت وهو ينطلق من الإيمان المطلق بأن الشعب السوري يخوض حرباً عالمية أدواتها الإرهاب والأفكار التكفيرية المتطرفة وتتجاوز مخاطرها حدود سورية والمنطقة.

وبحث الطرفان العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية وإيران والتعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة، لا سيما في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة وخارجها في وقت تواصل فيه بعض الدول والأطراف الإقليمية والدولية عرقلة جهود مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهابيين وتوفير الغطاء لهم والسعي لإثارة التوتر في المنطقة.