نافذة عالمية

كوريا ستعمل على تعزيز علاقاتها مع الدول التي تحترم وحدتها وسيادتها


أكد الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ وون أن حكومة بلاده ستعمل على تعزيز وتوسيع علاقات الصداقة والتعاون مع جميع الدول التي تحترم وحدة وسيادة كوريا الديمقراطية من أجل تحقيق السلم والأمن في العالم.

وشدد الرئيس كيم في رسالة وجهها إلى الشعب الكوري الديمقراطي بمناسبة العام الجديد على تمسك بلاده الثابت بمثل السياسة الخارجية المتمثلة بالاستقلالية والسلام والصداقة، مشيراً إلى أن السلام أعز شيء بالنسبة للشعب الكوري الديمقراطي إلا أن ذلك لن يتحقق بمجرد الرغبة أو التوسل في هذه الظروف في شبه الجزيرة الكورية.

وندد الرئيس كيم بالتدخلات المستمرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بشؤون شبه الجزيرة الكورية محذراً من أن استمرار هذا التدخل قد يؤدي إلى حرب نووية في المنطقة لن تكون واشنطن بمنأى عنها.

وقال الرئيس كيم" إنه في ظل هذه الظروف التي تنذر بحرب نووية موجهة الينا جراء الأعمال التي تقوم بها القوى المعادية فإننا سندافع عن سلامة وسيادة وطننا ونحافظ على كرامة الأمة بثبات بالاعتماد على القدرة الجبارة للدفاع الذاتي."

وأضاف "إن مهام النضال التي تواجهنا تتصف بالجسامة ولكن قضيتنا الثورية ستتكلل بالنصر الدائم "،لافتاً إلى" ان الولايات المتحدة والمهووسين للحرب في كوريا الجنوبية جلبوا عدداً هائلاً من اعتدة الحرب النووية إلى شبه الجزيرة الكورية وجوارها من خلال المناورات الحربية وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن في المنطقة والعالم."

ودعا الرئيس كيم جميع أبناء الأمة الكورية في الشمال والجنوب والخارج إلى أن ينطلقوا بقوة إلى النضال الوطني لتوحيد البلاد تحت راية الوطنية الحقيقية حتى يفتحوا في هذا العام مجالاً جديداً لتوحيد كوريا وإحلال السلام وتحقيق الازدهار وقال "على الكوادر أن يتخذوا مطالب الشعب ومصالحه كمعيار مطلق لعملهم وإلا يعملوا إلا ما يريده الشعب وأن يكونوا مخلصين لمطالبه."

وأشار الرئيس الكوري الديمقراطي في رسالته إلى الانجازات التي حققها الشعب والجيش في بلاده في مختلف المجالات الداخلية خلال العام 2013 لاسيما الدفاعية والاقتصادية، داعياً إلى تعزيز تلك الانجازات وخاصة من الناحية التكنولوجية موضحاً أن القاعدة السياسية والفكرية تشكل قلعة حاسمة تقرر النصر أو الهزيمة في معركة الدفاع عن الاشتراكية.

وكان العام 2013 شهد توترات في شبه الجزيرة الكورية نتيجة المناورات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع كوريا الجنوبية واليابان.

ووصفت كوريا الديمقراطية تلك المناورات بأنها تشكل استفزازاً خطيراً وخطوة تهدد جهود التقارب وتزيد من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وتحديا للجهود المبذولة وتقويضا لأجواء الحوار والسلام بين شطري كوريا.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=3004