نشر موقع الأخبار مقالاً سلط الضوء فيه على القرية السورية ــ الروسية ، موضحاً أن مشكلة الحمضيات السورية ، لطالما خرجت إلى العلن على مر السنوات الماضية، بما فيها سنوات الحرب، إضافة إلى  أسعار منتجات الحمضيات الساحلية البخسة بالنسبة إلى الفلاح، فيما تدخل منزل المواطن السوري بأسعار مضاعفة ، بحسب جودة البرتقال ونوعه.

و لفت الموقع إلى أن، تأسيس القرية في حزيران الماضي، في اللاذقية وطرطوس، جاء تمهيداً لتنظيم التعاون بين الأسواق السورية والروسية، في ظل توافر منتجات زراعية عالية الجودة، وخالية من المواد الكيميائية، إذ آن الأوان لسد حاجات الأسواق الروسية، بعد وقف استيراد الحمضيات التركية، والاستعاضة عنها بالسورية.

 

فيما شرح  عضو مجلس رجال الأعمال السوري الروسي، قتيبة حسن، لـ"الأخبار"  قدرة الأسواق الروسية على استهلاك الإنتاج السوري، دون أن يؤثر ذلك  على الأسواق السورية أو الصناعات القائمة على المحاصيل المصدّرة، كاشفاً  أن الشحنة الأولى التي توجهت من اللاذقية إلى مرفأ نوفوروسيسك الروسي، احتوت على 21 حاوية، يحتوي كل منها على ما يقارب 16 طناً من الحمضيات، مشيراً أن  لا يقتصر دور مجلس رجال الأعمال السوري ــ الروسي على الاهتمام بالتصدير الزراعي،إنما يعمل على فتح خطوط لمعامل الألبسة في حلب ودمشق مع الأسواق الروسية.

 

 

الإعلام تايم