سقط أكثر من 40 شخصاً بين قتيل وجريح في تفجير إرهابي بحافلة في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا هو الثاني خلال 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة الروسية أن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 14 قتيلاً و28 جريحا.ً

التفجير الذي وقع بساعة الذروة الصباحية أسفر عن تدمير الحافلة بشكل شبه كامل، أثناء مرور الحافلة بإحدى المناطق الأكثر ازدحاما بالمدينة في شارع يربط بين سوق شعبي ومركز تجاري.
وتضاربت الأنباء حول كيفية التفجير، بين فرضية الانتحاري و إمكانية وجود عبوة ناسفة مزروعة على الأرجح، داخل الحافلة.

يذكر أن حصيلة الهجوم الذي استهدف محطة فولغوغراد للسكك الحديدية الأحد 29 كانون الأول، ارتفعت الى 17 شخصاً، إضافة لإصابة العشرات.

وقبل شهرين، قتل 6 أشخاص وأصيب العشرات في تفجير نفذته انتحارية بحافلة ركاب في المدينة يوم 22 تشرين الأول.

فيما اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح الاثنين 30 كانون الأول مع مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي الكسندر بورتنيكوف، إذ أبلغه الأخير بملابسات التفجير الإرهابي في فولغوغراد.

وذكر دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس، أن بوتين يتلقى أيضا تقارير من أجهزة الاستخبارات الأخرى، وهو أعطى الأوامر الضرورية للتعامل مع الوضع.
يذكر أن حصيلة الهجوم الذي استهدف محطة فولغوغراد للسكك الحديدية أمس الأحد، ارتفعت الى 17 شخصاً، إضافة لإصابة العشرات.

وقبل شهرين، قتل 6 أشخاص وأصيب العشرات في تفجير نفذته انتحارية بحافلة ركاب في المدينة يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر ماركين أن هناك أدلة تؤكد الرواية التي تقول إن هناك ارتباطاً بين تفجير اليوم والهجوم الذي استهدف أمس الأحد محطة فولغوغراد للسكة الحديدية.

الى ذلك أعلن محافظ مقاطعة فولغوغراد الحداد 5 أيام على أرواح ضحايا تفجيري الأحد والاثنين، كما قررت السلطات المحلية إلغاء جميع الحفلات للأطفال بمناسبة رأس السنة، وذلك للدواعي الأمنية.