أحوال البلد

"وردة المحبة والسلام" الشعب السوري طائفة واحدة "سوري"


تم أمس الأحد إطلاق "وردة المحبة والسلام" بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة وتأكيداً على أن الشعب العربي السوري طائفة واحدة تحمل اسم "سوري"، وتضامناً مع أبناء الوطن كافة والوقوف معهم جنباً إلى جنب في محنتهم وأزمتهم.

وقام فريق شباب دمشق التطوعي وبالتعاون مع محافظة دمشق بزيارة إلى بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذوكس في منطقة باب توما بدمشق وقدم مساعدات عينية – سلل غذائية – للإخوة المتضررين من أهالي صدد. 

وبينت ميرزت عبود نائب المشرف العام لفريق دمشق التطوعي "ونحن اليوم وبمناسبة عيد الميلاد نزرع المحبة والإخاء والتسامح في أحياء دمشق القديمة، هذه الأحياء التي استهدفتها قذائف العصابات الإرهابية فقتلت الأطفال والنساء، ونؤكد أنه كما معلولا في قلب دمشق صدد أيضاً في قلب دمشق".

كما جال الفريق على الكنائس في منطقة باب توما والقصاع مهنئاً بعيد الميلاد المجيد موزعين باقات الورود على المواطنين المارين في أحياء دمشق القديمة مؤكدين تصميم الشعب العربي السوري بمختلف مكوناته على الوقوف في وجه الإرهاب الذي استهدف أطياف المجتمع السوري كافة، وإن النسيج الوطني سيبقى متماسكاً وستبقى سورية طائفة واحدة تحمل اسم "سوري".

وأكد الأب غابرييل داوود كاهن الرعية البطركية للسريان الأرثوذوكس بأننا أبناء وطن واحد متعدد الألوان يشكل لوحة اسمها سورية، "عشنا عبر التاريخ مع بعضنا بعضاً جنباً إلى جنب، نشعر بآلام بعضنا فنحن شركاء في هذا الوطن بأفراحه وأتراحه، واليوم نعيش مع إخوة لنا تضرروا من عمل المجموعات الإرهابية، نقدم لهم ولكافة أبناء وطننا يد العون والمساعدة، ونعايد الجميع ونقول لهم: كل عام وأنتم والوطن وقائده بخير".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=2919