أوضح مصدر في وزارة الكهرباء أن الأعطال الفنية الطارئة على خطوط التوتر العالي في منطقة جرود القلمون هي "أعطال طبيعية وتحدث بشكل متكرر في فصل الشتاء"، وذلك نتيجة التدني الكبير في درجات الحرارة مما أدى إلى انخفاض كمية الكهرباء المنقولة عبرها والبالغة 700 ميغاواط إلى حدود 300 ميغاواط ما تسبب في زيادة كبيرة لساعات التقنين.

 

وأشار المصد إلى أنه في الوقت نفسه ازداد الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 40 بالمئة نتيجة لجوء المواطنين إلى استخدام الكهرباء لأغراض التدفئة وخاصة في ظل محدودية كمية المازوت المتوفر في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة التي شهدتها سورية منذ نحو أسبوع .

 

وبين المصدر أن عمال الكهرباء عملوا على مدى ليلتين لإصلاح هذه الأعطال سواء في منطقة جرود القلمون أو في منطقة الدريج وبدعم من الجيش العربي السوري لإنجاز أعمال الإصلاح بالسرعة الممكنة إلى جانب "تشكيل خلية عمل ضمت المعنيين بالوزارة برئاسة الوزير لإدارة واقع الشبكة الكهربائية ومتابعة أعمال الإصلاح حيث تمكنت ورشات الصيانة بالفعل من إعادة الخطوط المقطوعة للعمل".

 

يشار إلى أن محطات توليد الكهرباء في الجنوب والتي تبلغ استطاعتها 2350 ميغاواط متوقفة عن العمل منذ 23 حزيران الماضي لعدم توفر الغاز اللازم لتشغيلها ويتم التنسيق والمتابعة مع وزارة النفط والثروة المعدنية "حسب المصدر" لإصلاح خطوط الغاز وتأمين كمية كافية من الفيول والغاز اللازمين لتشغيل محطات توليد الكهرباء وتأمين التغذية الكهربائية بشكل مقبول للمواطنين.

 

الإعلام تايم