أقامت وزارة الصحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز،  وذلك في فندق الشام بدمشق أمس الخميس.

 

وأكد مدير الأمراض السارية في الوزارة الدكتور أحمد ضميرية أن الحملة العالمية لمكافحة الإيدز هذا العام تركز على دور القادة في محاربة الفيروس لبلوغ الغاية بوقف انتشار المرض و خفض معدلات العدوى الجديدة والوفيات، وذلك من خلال توفير خدمات الوقاية و تأمين العلاج ورعاية المتعايشين مع الفيروس ومحاربة الوصمة والتمييز،  منوهاً أن الحملة لهذا العام تحمل شعار "الالتزام بالعلاج لجميع المتعايشين مع فيروس الإيدز".

 

من جانبه أوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور جمال خميس في تصريح لموقع الاعلام تايم أهمية البرنامج كمشروع وطني تأسس منذ عام 1987 بالتعاون مع وزارة الصحة لتطوير الاهتمام بصحة المواطن ومواكبة الاستراتيجيات العالمية للتوعية بالمرض والحد من انتشاره ،موضحاً أن الاستراتيجية الجديدة للبرنامج 2015-2016 تقوم على وضع خطة للتقصي والترصد ونشر التوعية بالتشارك مع كافة المنظمات الوطنية للوصول الى مختلف شرائح المجمع ونجاح هدف البرنامج سورية بلا إصابات.

 

وعن دور الفنانين كقادة رأي تحدث الفنان مصطفى الخاني في تصريح خاص عن تجربته في هذا المجال من خلال العمل والتعاون التشاركي  مع وزارة الصحة والمكتب الإنمائي للأمم المتحدة على برنامج الإيدز لإيصال الرسالة بعمل منجز  لغد أفضل لبلادنا و أجيالنا.

 

ماهر الماهر المتعايش مع مرض الإيدز منذ ١4عام وصف تجربته بأنه تحول من مجرد مريض متعايش إلى شريك مساهم في البرنامج الوطني عن طريق صفحته الشخصية على الفيسبوك "أصدقاء مرض الإيدزفي سورية " لتواصل مع الشباب بالتوعية والتثقيف وإيصال الرسالة.

 

أما عن دور الاعلام في تغطية قضية حساسة مثل مرض الإيدز أوضح الدكتور عربي المصري أنها قضية إنسانية بالدرجة الاولى أخذت حظها اعلامياً على مستوى العالم، لافتاً ان إعادة تمثيل الواقع دون تزييف أو افتعال من الأساليب الأساسية ليكون للإعلام أثر جيد ايجابي في ايصال الرسالة .

 

الاعلام تايم-رنا موالدي