أوضح وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد خلال لقائه اليوم الاثنين، الرئيس المؤسس للحزب الديمقراطي الوطني في بلجيكا ماركو سانتي "أن ما يجري في سورية هو إرهاب دولي منظم بتمويل خارجي والشعب السوري الذي صمد بوجه الإرهاب منذ نحو خمس سنوات لن يسمح لأحد أن يعتدي على أرضه أو يتدخل في شؤونه وهو من يقرر مصير بلاده ومستقبلها".

 

وأشار الأحمد إلى أن اللقاء يندرج في سياق التواصل مع القوى والمنظمات والهيئات الفاعلة في الدول الغربية بهدف بيان حقيقة ما يجري في سورية كما هو على الأرض وإيصال الحقيقة إلى الرأي العام في تلك الدول بعيداً عن تأثير قنوات الاعلام المضلل .

 

كما لفت إلى أن "بعض الدول التي دعمت الإرهابيين في سورية بدأت تحصد نتائج زرعها"، معرباً عن شجبه واستنكاره للتفجيرات الإرهابية التي حدثت في باريس مؤخراً، مؤكداً "تضامن الشعب السوري مع الشعب الفرنسي الذي عانى مثله من هذا الإرهاب الذي دعمته حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند".

 

وبين الأحمد "أن الشعب السوري المؤمن إيماناً عميقاً بالحوار مصر على مواجهة الإرهاب وهو يرحب بكل الشرفاء في العالم الذين يحالون عبر زيارة سورية ايصال الحقيقة الى شعوبهم عما يعانيه السوريون".

 

اعلام تايم