اقتصاد وأسواق

تأمين كمية 10 آلاف طن من السكر التمويني واستكمال توزيع المقنن


ذكر مدير فرع الاستهلاكية في دمشق فداء بدور أنه تم تأمين كمية 10 آلاف طن من السكر التمويني من مؤسسة الخزن والتسويق ستوزع قريباً على منافذ البيع المخصصة بهدف تأمين حاجات المواطن من هذه المادة بعد التأخير في توزيعها، علماً بأن مادة الرز المقنن والحر متوافرة بكثرة في مستودعات المؤسسة وتباع أنواع مختلفة في صالاتها بأسعار مناسبة ولا توجد أي مشكلة بخصوص توزيعها.

 وأضاف بدور بحسب ما ذكرت صحيفة "تشرين" الحكومية، أن كمية السكر المقنن سيجري استجرارها من ميناء اللاذقية على أن تشحن عند استقرار الوضع الأمني على الطريق الدولي من أجل ضمان وصولها بأمان إلى متناول يد المواطن.

من جهة ثانية أكد بدور أن المؤسسة تسعى ضمن خطتها للعام القادم إلى زيادة منافذ البيع في المناطق الشعبية عبر إقامة أكشاك وبراكيات معدنية قابلة للفك بغية ضمان استفادة أهالي هذه المناطق من خدمات المؤسسة الاستهلاكية وتقديم السلع بأسعار منافسة بشكل يسهم في تخفيض الأسعار في المحال التجارية الموجودة كنوع من المنافسة والتدخل الإيجابي في السوق، حيث يعمل حالياً على تنفيذ هذه الخطوة في مناطق ثلاث هي مزة جبل 86 وحي الورود في مشروع دمر ومنطقة باب السلام علماً بأن تكلفة إقامة هذه الأكشاك تقدر بحوالي 7.5 ملايين ليرة.

وأشار إلى أن المؤسسة ستقيم لاحقاً بالتعاون مع محافظة دمشق 16 كشكاً في 14 منطقة في المدينة تتركز في منطقة المزة وركن الدين والميدان والشاغور وساروجة والميدان والقنوات ودمر، إذ جرت مراسلة المؤسسة العامة للإنشاءات المعدنية والمؤسسة العامة للإسكان ومؤسسة عمران للحصول على عرض أفضل لإقامة هذه الأكشاك في أسرع وقت ممكن، وبناء على العرض المقدم سيحدد الاعتماد اللازم وتجري مراسلة وزارة التجارة الداخلية من أجل رصد المبالغ المالية اللازمة لإنشاء هذه الأكشاك.

وأوضح بدور أنه إضافة إلى خطة المؤسسة في افتتاح صالات جديدة ستعمل على استرجاع أي صالة أو منفذ خاضع لنظام الإفراد مع أن عددها قليل وليس كما يروج، وفي هذا الشأن ستقوم المؤسسة قريباً بإعادة افتتاح صالة العفيف بعد التمكن من استرجاعها وتأهيلها بصورة عصرية، علماً أنه ستطرح في هذه الصالة تشكيلة واسعة من المواد تقدر بحدود 15 مليون ليرة.

ونوه إلى أن مجمع الأمويين الذي تجري حالياً إعادة تأهيله بالتعاون مع القطاع الخاص شارف على الانتهاء تقريباً وقد ينجز خلال أسبوع على أقل تقدير ليصار إلى افتتاحه في الفترة القادمة، علماً أن تبرع أحد الموردين بتنفيذه لا يعني إبداً إخضاعه لنظام الإفراد أو تخصيصه لأي تاجر لكن قد يعطي أولوية لهذا التاجر في التوريد للمؤسسة مع أنه يتعامل معها منذ فترة طويلة بسبب استثماره لإحدى صالات المؤسسة والتزامه بشروط الإفراد المحددة.

وأضاف إلى أن المؤسسة لا تقتصر على توزيع المواد الغذائية، وإنما تعمل على توزيع مادة الغاز بالتعاون مع لجان الأحياء مع العمل على تسيير سيارات جوالة تضمن كسر حدة الأسعار، لكن المشكلة أن عدد السيارات قليل لا يتعدى أربع سيارات فقط، لذا طلبت المؤسسة تخصيصها بسيارات جديدة تدعم أسطولها البري، الذي تعرض للسرقة والتخريب، علماً بأن تخصيص الاعتماد المالي اللازم قد يحدد بداية العام الجديد.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=2854