أوضح وزير التربية هزوان الوز خلال افتتاحه اليوم الخميس، الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الإنتاجي للمؤسسة العامة للطباعة "أهمية العمل الذي تقوم به المؤسسة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية من خلال انجاز الكتاب المدرسي وتوزيعه بنسبة 80 بالمئة رغم كل الصعوبات".

كما لفت إلى "أن المؤسسة تعكف حالياً على طباعة كتب العام الدراسي 2016-2017 رغم المخاطر نتيجة الأعمال الإرهابية وتعرض بعض مستودعات الكتب المدرسية للتخريب والحرق، فضلاً عن معاناتها في نقل وإيصال الكتاب المدرسي إلى المحافظات الأخرى".

 

وأكد الوز "أن سورية مستمرة في التأكيد على إلزامية التعليم الأساسي لإيمانها العميق بأن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة الفكر التكفيري وتداعيات الحرب التي تواجهها سورية"، لافتاً إلى أنه رغم الأزمة التي نمر بها بلغت تكلفة الكتب التي وزعت على التعليم الإلزامي من الصف الأول وحتى التاسع6 مليارات ليرة سورية.

 

وبين أن وزارة التربية عملت خلال الأزمة على مسارين “الدفاع التربوي” المتمثل بافتتاح المدارس واستقرار العملية التعليمية واستقطاب التلاميذ و”البناء التربوي” المتمثل بإعادة النظر بالمعايير الوطنية للمناهج كالمفردات والكتاب المدرسي، موضحاً أن الوزارة تعاقدت أيضاً على طباعة كتب مدرسية مناهج فئة ب وزعت على أربعة مستويات بحيث يتمكن الطالب الذي خسر عاماً دراسياً بسبب الظروف الراهنة من دراسة صفين بنفس العام واللحاق بأقرانه من التلاميذ .

بدوره قال مدير المؤسسة العامة للطباعة زهير سليمان أن المؤسسة استطاعت تنفيذ خطتها وطباعة 75 مليون نسخة كتاب لمرحلة التعليم الأساسي تم توزيعها على المحافظات لافتا إلى أن الأنتهاء من تنفيذ الخطة منح الوقت لطباعة كتب العام الدراسي2016-2017.

الاعلام تايم