أطلقت مشفى المواساة اليوم العمل بالشعبتين النفسية والإنتانية بعد انتهاء أعمال تحديثهما وتوسيعهما إضافة إلى افتتاح مدرج باسم الأستاذ الجامعي ورائد التخدير في سورية الدكتور برهان الدين العابد وجناح باسم الأستاذ الدكتور الحكم عبد المولى.

 

و ذكر وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أن افتتاح شعبتي الأمراض النفسية والإنتانية بمساعدة منظمة الصحة العالمية سيسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، لافتاً إلى أن تكلفة الافتتاحات بلغت نحو 55 مليون ليرة داعيا لافتتاح مثل هذه الشعب في مختلف المشافي التعليمية.

 

وأكد المارديني أنه رغم الاستهداف الدائم للمؤسسات الصحية والمشافي فهي صامدة بجهود كوادرها الطبية والتمريضية والإدارية، مبيناً أن افتتاح المدرج والجناح باسم أستاذين قديرين في الطب مرتبط بالذاكرة السورية وهي رسالة للطلاب والمواطنين بأن ذكرى علمائنا باقية.

 

بدوره أشار مدير مشفى المواساة الدكتور هاشم صقر إلى أن الشعبة الإنتانية تتمتع بالنوعية والخصوصية الكبيرة بما تضمه من غرف العزل وهي الشعبة الوحيدة في القطر بمواصفاتها العالمية أما الشعبة النفسية فهي مزودة بأجهزة الصدمة الكهربائية ومعالجات علمية نوعية بسعة 20 سريرا .

 

وبين الدكتور صقر أن الراحل الدكتور حكم عبد المولى من مؤسسي جناح العصبية في المشفى والراحل الدكتور برهان العابد له بصماته وجهوده العظيمة حيث يستحقان الوفاء الكبير لما قدماه للوطن.

 

وتحدث رئيس شعبة الأمراض الخمجية الدكتور نزار الضاهر أن الشعبة تتعامل مع نوعية خاصة من المرضى المحتاجين لرعاية خاصة ومنهم ضعيفو المناعة كالمصابين بالسرطان لحمايتهم من العدوى أو الإصابة بانتانات نتيجة احتكاكهم مع مرضى آخرين مشيراً إلى أن الشعبة نموذجية وتقدم خدماتها المجانية وفيها أربع غرف عزل متوسطة وعالية النوعية ومحمية بتكييف خاص لدخول وخروج الهواء النقي وأطباء متمكنون.

 

من جهته أوضح الدكتور يوسف لطيفة أستاذ الطب النفسي بجامعة دمشق ورئيس الشعبة النفسية أنه جرى ترميم الشعبة وتوسيعها بسعة20  سريرا و تضم غرف مرضى نساء ورجال وغرفة خاصة للعلاج النفسي وغرفة نشاطات وقاعة مطعم للمرضى لافتاً إلى أن كادرها أربعة أطباء اختصاصي طب نفسي وعدد من الأطباء المقيمين وطاقم ممرضات ومعالجة نفسية.

 

الاعلام تايم