نفذ الجيش العربي السوري أمس الجمعة كميناً لإحدى المجموعات التابعة لـ"جبهة النصرة" قرب مدينة قارة في القلمون بجانب الطريق الدولي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 مسلح، حيث تخلل الكمين تفجيرعبوات ناسفة حولهم وإطلاق كثيف  للنيران تبعته اشتباكات عنيفة.

فيما قتل العشرات من المسلحين أيضاً في كمين آخر للجيش بين بلدتي معلولا والقسطل الحسيني محمد فتح الله إبراهيم حمد وإبراهيم حمدي أبو نجا هجرس وإبراهيم علي مدكور وإبراهيم عرفة محمد النقيب يحملون الجنسية المصرية، كما صودرت أسلحة بينها قواذف أر بي جي وقناصات نوع فال وبنادق حربية آلية وأحزمة ناسفة وقاذفات صواريخ.

وفي إطار العمليات المستمرة للجيش قضت القوات المسلحة في مدينة عدرا العمالية السكنية ومحيطها على عشرات الإرهابيين في كمين محكم قرب الصرف الصحي في توسع المدينة، بينما قامت وحدات أخرى بتنفيذ عملية عسكرية في دوما ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين الذين ينتمون إلى ما يسمى "لواء الاسلام" ومن بين القتلى السعوديان مهدي العنزي وسليم الشمري، في حين عثرت الجهات الأمنية المختصة على نفق جديد بعمق ثلاثة أمتار ومجهز بالإنارة وفتحات التهوية شمال غرب مبنى قناة التربوية السورية في حي برزة. 

في قرى ريف اللاذقية الشمالي قتل أكثر من 30 إرهابياً 9 من متزعمي المجموعات الإرهابية، خلال عملية عسكرية للجيش في الريحانية والشميمسة والمعيتمة والروضة، وعرف من بين القتلى السعودي أبو سحيم القصيبي والتركيان أبو عبدالله وعبد الرحمن تالاك و أبو جبر التونسي، وأسفرت العملية أيضاً عن تدمير عدد من الآليات والسيارات للإرهابيين بينها سيارة تشويش الكتروني.

إلى ذلك أحبطت الجهات المختصة في حماة محاولة إرهابيين التسلل إلى المدينة وصادرت أسلحة وأدوية مسروقة كانت بحوزتهم، وأوقعت العديد من أفرادها قتلى وألقت القبض على آخرين.

في حمص سقط ثلاثة إرهابيين قتلى جراء انفجار صاروخ في بلدة السعن أثناء محاولتهم إطلاقه على القرى والبلدات المجاورة في حين قضت دمرت وحدة من الجيش السوري مستودعاً للصواريخ وراجمة صواريخ وعربات مركب عليها رشاشات ثقيلة وعدداً من الآليات التي تقل الإرهابيين في بلدة الدار الكبيرة شمال حمص.

في هذه الأثناء استهدفت مدفعية الجيش في حلب مقار الإرهابيين وتجمعاتهم في كل من المدينة الصناعية بالشيخ نجار ومحيط سجن حلب المركزي وقرى تل عزان وحريتان.

أما في إدلب فقد قتل كل من الإرهابي المغربي الشيخ بركات والتونسي ممدوح الطويل والأردني سعيد المطر، على يد القوات المسلحة بالقرب من بلدة حنتوتين بريف معرة النعمان، كما تم العثور على ومستودعات للذخيرة والأسلحة وعدداً من السيارات المركب عليها رشاشات ثقيلة.