نافذة على الصحافة

فيينا يبدأ اليوم على مستوى الخبراء


تبدأ اليوم الخميس 12 تشرين الثاني، اجتماعات فيينا على مستوى الخبراء والفنيين على أن تتوج باجتماع لوزراء خارجية مجموعة الاتصال السبت القادم، وسط تسريبات عن مسودة اتفاق تم التوصل إليها، لكنها لا تزال موضع نقاش قد يستغرق مزيداً من الوقت نتيجة تعنت بعض الدول ومحاولاتها تعطيل فيينا كما سبق وحاولت تعطيل جنيف، وفقاً لما جاء في صحيفة الوطن.

 

وأضافت الصحيفة أن الدول التي ستجتمع اعتباراً من اليوم ستناقش لوائح بأسماء المعارضين "المقبولين"، علماً أن موسكو سبق أن تقدمت بلائحة ضمت 38 اسماً، على أن تقدم السعودية لائحة ثانية بقرابة 20 اسماً، وسط حديث عن لائحة مصرية ثالثة تضم 12 اسماً، وبعد تقديم هذه اللوائح سيترتب على الدول اختيار عدد لا يتجاوز العشرين معارضاً ليكونوا في مواجهة وفد الحكومة السورية في عملية تفاوض سيطلقها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا فور الانتهاء من الاتفاقات في فيينا.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي في فيينا قوله: "إن مشروع اللجان الأربع والعصف الفكري الذي كان سبق لدي ميستورا أن قدمه في وقت سابق بات خلفنا، والحديث الآن عن تفاوض من خلال لجنتين تسبق التفاوض العام، الأولى حول الإصلاحات والشكل السياسي للدولة السورية، والثانية حول ترتيبات لوقف إطلاق النار في مناطق محددة تسيطر عليها مجموعات لن تصنف في فيينا على أنها إرهابية".

 

وفي هذا السياق تسعى موسكو بالتعاون مع واشنطن لوضع خارطة للمجموعات المقاتلة على الأرض السورية وتصنيفها ما بين إرهابية وغير إرهابية، وهي عملية وصفها البعض بـ"الشاقة"، إذ تعمل دول خليجية ومنها قطر والسعودية على استثناء عدد من المجموعات الإرهابية لتقدمها على أنها مجموعات سورية "معتدلة".

 

وبحسب الصحيفة، هناك تسريبات عن تشكيل حكومة موسعة وعدم التطرق إلى ما سمي بالمرحلة الانتقالية ومنح هذه الحكومة 18 شهراً للانتهاء من صياغة دستور جديد قبل الشروع في انتخابات برلمانية وربما رئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة ووفقاً لدستور الجمهورية العربية السورية ومبادئ السيادة.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التسريبات التي بدأت تظهر على وكالات الأنباء أظهرت عدم التطرق إلى مسألة بقاء أو رحيل السيد الرئيس بشار الأسد، إذ سيعود هذا للسوريين حصراً، كما توقف الحديث عن أي مرحلة انتقالية وحل مكانه حديث عن حكومة وحدة وطنية تتشكل من الموالاة والمعارضة، مهمتها الشروع في إصلاحات دستورية، تنتهي باستفتاء شعبي لإقرارها أو رفضها.

 

الإعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=28109