اعتبر رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الاتحادي الروسي "ميخائيل مارغيلوف"  أن حل الأزمة السورية سيسهم في التهدئة السياسية في لبنان، مشيراً إلى أن لبنان والبلدان المجاورة الأخرى لسورية تعاني من ضغوطات جدية في كل مجالات الحياة ناتجة عن الأحداث في سورية.

وقال مارغيلوف للصحفيين في موسكو أمس الجمعة "إن الكثير من المهجرين السوريين لجؤوا إلى لبنان وهم يمثلون أطيافاً سياسية واجتماعية ودينية وعرقية مختلفة في المجتمع السوري المشابه جداً للمجتمع اللبناني وإن حل الأزمة في سورية سيؤدي إلى التهدئة السياسية في لبنان".

وأضاف مارغيلوف "إن المواجهات المسلحة في سورية تمتد في أغلب الأحيان إلى الأراضي اللبنانية"، لافتاً إلى أن هذين البلدين كانا سابقا بلداً واحداً وأن الارتباط السياسي والعرقي والاقتصادي بينهما شديد جداً ومن أجل تفادي تفاقم الوضع في سورية وفي المنطقة بأسرها و يجب الاستعجال بعقد مؤتمر (جنيف2) وحل المسألة السورية ما سيؤدي إلى الاستقرار في لبنان.

يذكر أن لبنان شهد قلاقل أمنية ومواجهات مسلحة كالتي حدثت في طرابلس الأسابيع الماضية وتتجدد بين الفترة والأخرى على خليفة ظهور المجموعات المتطرفة المساندة والداعمة للمجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية ضد الدولة، فضلاً عن التفجيرات التي تتالت خلال الأشهر الماضية في الضاحية الجنوبية وطرابلس وكان آخرها تفجير أمس الجمعة وسط بيروت والذي ذهب ضحيته 5 قتلى و21 جريح منهم الوزير محمد شطح.