نافذة على الصحافة

برلمانية أمريكية: "سي آي إيه" تعمل على تقسيم وتدمير سورية


أكدت البرلمانية عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي تولسي غابارد بأن جهود الولايات المتحدة الرامية إلى "إسقاط" الدولة السورية غير قانونية، إضافة إلى أنها أسفرت عن نتائج عكسية.

 

وخلال مقابلة أجرتها معها شبكة "سي إن إن" الإخبارية، اتهمت غابارد وكالة الاستخبارات المركزية بتسليح الإرهابيين أنفسهم ممن يصرّ البيت الأبيض على أنهم "أعداؤه اللدودون"، وتؤكد للرأي العام الأمريكي أن الحكومة الأمريكية تكذب عليه.

 

وأضافت البرلمانية الأميركية "إن واشنطن ولاسيما وكالة الاستخبارات المركزية تعملان جنباً إلى جنب على تقسيم وتدمير سورية بينما تعمل روسيا بالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية على دحر التنظيمات الإرهابية التي تمارس إرهابها ضد الشعب السوري وسيادته".

 

ولفتت غابارد إلى أنه لتجنب أي مواجهة محتملة مع روسيا فإن على واشنطن ووكالة الاستخبارات المركزية وقف حربهما العكسية تلك وبدلاً من ذلك عليهما التركيز على محاربة العدو الحقيقي المتمثل بتنظيم "داعش" الإرهابي.

 

وعلى صعيد متصل أشارت البرلمانية الأمريكية إلى عدم حصول تصويت في الكونغرس يتيح استعمال القوة لشن حرب تهدف إلى "إسقاط" دولة ذات سيادة، حيث لم يحظ الشعب الأمريكي بفرصة الموافقة أو عدمها على هذه الحرب ما يجعل منها انتهاكاً صارخاً وأمراً غير قانوني.

 

وتابعت البرلمانية الأمريكية: إن هذه الحرب إضافة إلى ذلك حملت نتائج عكسية بحيث تقع الأسلحة الأمريكية في نهاية المطاف في أيدي تنظيم "القاعدة" الإرهابي والذي من المفترض أن تسعى الولايات المتحدة لهزيمته، وأضافت: "كيف لك أن تهزم عدوك وأنت تساعده وتسلّحه في الوقت ذاته"؟!.

 

وشددت غابارد على أنه من المهم للشعب الأمريكي أن ينهض ويعبّر عن عدم رغبته بتكرار ما حصل سواء في العراق أو في ليبيا، بحيث غرقت هذه الدول في بؤرة الانقسام والدمار وباتت تحت وطأة الإرهاب بفعل السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

 

الإعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=27805