أوردت صحيفة الوطن العمانية مقالاً سلطت فيه الضوء على الإشادة الأممية بالدور العماني في السعي لحلحلة الأزمة السورية مؤكدة أن السعي العماني نحو السلام ليس بالجديد عليها.

ولفتت الصحيفة، إلى أن مبعوث الأمين العام للامم المتحدة لسورية ستيفان دي مستورا، قد صرح للتلفزيون العماني خلال زيارته للبلاد نهاية الاسبوع المنصرم ما يتضمن إشادة واضحة وصريحة بدور السلطنة في المساعي الهادفة للوصول إلى حل للأزمة السورية.

وأضافت "إنها بكل المقاييس إشادة أممية ليست كونها فقط من جانب ممثل الأمم المتحدة، بل لأنها تعلقت بمسعى انساني يهدف بالدرجة الأولى إلى حقن دماء شعب أنهكته الحرب، وانعكست تداعيات ذلك على أمن المنطقة العربية كنتيجة مباشرة، وعلى القارة الأوروبية كنتيجة غير مباشرة كونها المنطقة الأكثر جاذبية للمهجرين السوريين، فضلاً عن بدء اتجاه الأزمة نحو منحى إحياء الحرب التي كانت باردة بين الغرب والشرق خصوصاً بعد دخول روسيا في خط الأزمة عسكرياً، وأميركا عبر تقديم السلاح لجانب من مايسمى "المعارضة" السورية.

وبينّت الصحيفة، أن مسقط ظلت محط أنظار وملتقى الكثير من الأطراف مثل زيارة وزير الخارجية السوري وزير المعلم لمسقط وبعده استضافتها لوفد مايسمى "الائتلاف" السوري المعارض، وأعقب ذلك زيارة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي إلى دمشق، ثم زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي مستورا إلى مسقط.

وخلصت الصحيفة إلى "وبهذا أصبحت مشاركة السلطنة ضرورية وملحة في اجتماعات فيينا الخميس والجمعة الماضيين بشأن سورية للدفع بجهود تحقيق السلام في سورية نحو النجاح، فهي جهود حقاً جديرة بالإشادة الدولية".

 

 

الإعلام تايم