أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة وجهها إلى المشاركين في اجتماع مجلس قادة أجهزة الأمن والاستخبارات للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة المنعقد في موسكو اليوم الأربعاء "أن الإرهابيين يحاولون استخدام منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كنقطة انطلاق لزعزعة استقرار دول أخرى حول العالم من خلال تجنيد وتدريب مسلحين جدد".

 

وقال: "إن الأوضاع الجيوسياسية الآنية في العالم تملي علينا ضرورة البحث عن سبل فعالة جديدة للرد على التحديات والمخاطر المعاصرة".

 

وأضاف بوتين: "إن الوضع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتزايد النشاط الإرهابي واندماج المجموعات المتطرفة مع الجريمة المنظمة العابرة للقارات تشكل خطراً كبيراً وقلقاً بالغاً اليوم".

 

كما شدد على ضرورة رفع مستوى التعاون بين الدول في هذا المجال واعتماد الأساليب الأكثر فعالية ووضع مقاربات موحدة لتحقيق الأهداف المحددة.

 

في سياق آخر أعلن مدير هيئة الامن الفيدرالية الروسية الكسندر بورتنيكوف في كلمة أمام اجتماع مجلس قادة أجهزة الأمن والاستخبارات للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة "أن 40 بالمئة من عناصر تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين هم من المرتزقة الأجانب الذين تعود جنسياتهم إلى أكثر من 100 دولة".

وأضاف بورتنيكوف "إن الإرهابيين العائدين من النقاط الساخنة في الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان يهددون أمن بلدان رابطة الدول المستقلة، وروسيا استجابت لطلب سورية الخاص بتقديم المساعدة العسكرية لها بهدف منع عودة هؤلاء الإرهابيين إلى أوطانهم وبالنظر إلى عدم فعالية جهود التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في وضع حد للتهديدات الإرهابية في الشرق الأوسط".

ودعا بورتنيكوف قادة الأجهزة الأمنية في رابطة الدول المستقلة إلى توسيع العمل من أجل تجفيف المصادر المالية الداعمة للإرهاب واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تجنيد المزيد من المتطوعين.

 

الاعلام تايم