أفادت صحيفة "لودوفان" الفرنسية أن تسعة إرهابيين فرنسيين يقتلون كل شهر في سورية والعراق، وفي دلالة على التعتيم الذي تفرضه فرنسا على كيفية انتقالهم من أراضيها إلى سورية والعراق لم تستطع الصحيفة توثيق أي معلومات تكشف هوياتهم أو أسماءهم، وأيضاً كيفية التحاقهم بالتنظيمات الإرهابية.

ويرى متابعون أن السؤال الذي يقفز إلى واجهة المشهد يحوم بقوة حول قدرات فرنسا الاستخباراتية في مواجهة الإرهاب المرتد، وربما يبدو واضحاً أن إجراءاتها الوقائية مبهمة في سياق وقف تجنيد مواطنيها ومنعهم من الانتقال إلى صفوف الإرهابيين، وهو ما تجسد بعدم امتلاك الصحيفة الفرنسية أي معلومات عن أي إرهابي قتل أو جند، فالصحيفة لم تورد عن أجهزة الاستخبارات الفرنسية إلا تأكيدها أن الإرهابيين الفرنسيين الذين تم قتلهم هم ممن اعتنقوا أفكار "داعش" و"النصرة" الإرهابيان وقاتلوا الجيش العربي السوري.

الإعلام تايم