أكد مدير إدارة الهجرة والجوازات في سورية اللواء أحمد خميس، أن الجوازات المزورة بهدف السفر إلى الدول الأوروبية معظمها تتم خارج سورية وأنه من الاستحالة بمكان أن تزور داخل البلاد، معتبراً أن إرسال الدول الأوربية وفوداً إلى سورية بهدف التعاون حول ضبط جوازات السفر المزورة، يدل على أن دول الاتحاد الأوروبي بدأت تستشعر خطر تزايد حالات تزوير الجوازات.
وعن مصير المهاجرين بطرق غير شرعية الذين قرروا العودة للوطن، أوضح خميس أنه لا يتم توقيفهم أبداً بل تكلف الإدارة تسوية وضعهم، إلا الملاحقين قضائياً، علماً أن القانون يعتبر الهجرة غير الشرعية جريمة ويحاسب عليها إلا أن الظروف الراهنة وتهجير الكثير من المواطنين السوريين على يد العصابات المسلحة كانت سبباً في التساهل في هذا الأمر.
الإعلام تايم |
||||||||
|