نافذة على الصحافة

الغضب الروسي أرعب نتنياهو... لن نستقبل "قادة الإرهابيين"


 نشرت صحيفة "رأي اليوم"  مقالاً أوضحت فيه، أن المساعدة العسكرية الروسية لسورية،  قد أدت إلى تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة وإلى تغيير المعادلات بين اللاعبين الدوليين والإقليميين، حتى إسرائيل، أصبحت تحسب ألف حساب قبل أن تقدم على أي خطوة من شأنها أنْ تغضب روسيا.


وبحسب مصادر سياسية وأمنية في الكيان الصهيوني رفيعة المستوى،  أن حكومة بنيامين نتنياهو، قامت في اللحظة الأخيرة بإلغاء زيارة غير مسبوقة لعدد من الضباط الفاريين، الذين انشقوا عن الجيش العربي السوري لقيادة مجموعات إرهابية،  وشددت المصادر عينها أن قرار إلغاء الزيارة  كان مرّده خشية وتوجس صناع القرار في تل أبيب من أن خطوة من هذا القبيل قد تؤدّي إلى غضب روسيا ، أو أن تفسر لدى موسكو بأنها جاءت من باب التحدي بالرئيس بوتين.


وبيّنت الصحيفة، أن الضباط الفاريين، تمت دعوتهم من قبل "المركز الأورشليمي  للشؤون العامة والدوليّة"، والذي كان يترأسّه حتى قبل فترة قصيرة، د. دوري غولد، المقرب جداً من رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، وبحسب الخطة فإن الضباط الفاريين كانوا سيشاركون في ندوة تستمر عدة أيام في تل أبيب تحت عنوان: "الدراما السورية، تداعيات، تبعات واحتمالات".


وأردفت المصادر "الإسرائيليّة" ذاتها،  أنه كان من المقرر أن يشارك الضباط الفاريين في المؤتمر المذكور يوم الاثنين القادم، وذلك في فندق "عِنْبال"، الواقع في القدس الغربية، وذلك بهدف فتح قنوات اتصال وتنسيق وحوار بينهم وبين  "الإسرائيليين"، لافتةً أنه تم الاحتفاظ بأسماء الضباط الفاريين بشكل سري وعدم  الكشف عن أماكن إقامتهم في خارج البلاد.

 

الإعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=27383