تحقيقات وتقارير

الى تركيا والاردن.. هجرة عكسية في صفوف الارهابيين


مع اشتداد العملية العسكرية  للجيش العربي السوري مدعوماً بالضربات الجوية الروسية، لاذ الآلاف من إرهابيي تنظيمي "داعش" وجبهة "النصرة" بالفرار تاركين مواقعهم القتالية إلى خارج الأراضي السورية.
ضربات الجيش المركزة أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من قادة ومتزعمي التنظيمات الارهابية في مناطق عدة، وتكبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، القتلى القادة كان لموتهم تأثيراً كبيراً في هدم معنويات أفراد التنظيمات الإرهابية وانتشار الذعر والانقسام في صفوفهم.
في وقت سابق سجلت الاستخبارات الروسية مغادرة الإرهابيين المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، حيث فر أكثر من 600 إرهابي من مواقعهم قاصدين أوروبا، عقب الغارات المركزة على البنية التحتية لتنظيم "داعش" في سورية  .
كما تحدثت مصادر إعلامية متطابقة عن فرار ما يزيد على 3 آلاف إرهابي من "داعش" وجبهة "النصرة" وما يسمى "جيش اليرموك" باتجاه الأراضي الأردنية خشية العمليات العسكرية المتصاعدة على الإرهاب المتشدد .
فيما رصدت مصادر استطلاع الجيش العربي السوري فرار الآلاف من الإرهابيين من سورية باتجاه الاراضي التركية والأردنية والعراقية، في حين اتجه قسم منهم إلى أوروبا، مشيرة إلى أن تنظيم "داعش" أصدر أوامر صارمة تحظر نشر أي معلومات عن حجم الخسائر البشرية بين صفوفه والعتاد الناجمة عن الضربات الجوية لسلاح الجو السوري والروسي، وأن التنظيم المتطرف "فرض عقوبة الإعدام على كل من يخالف هذه الأوامر".
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،  قالت إن "إرهابيي "داعش" لجؤوا إلى حلق لحاهم والتنكر بملابس نسائية من أجل عبور الحدود إلى تركيا، متخفين وراء النقاب في أعقاب تصعيد روسيا لحملتها العسكرية بالتنسيق مع الحكومة السورية ضد الإرهاب المتفشي في سورية.
في الأثناء نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن شهود عيان من داخل مدينة الموصل في العراق، حدوث موجة نزوح كبيرة لعناصر وقادة تنظيم "داعش" وأسرهم من سورية إلى العراق، وذلك بسبب خسائرهم الفادحة نتيجة الضربات السورية الروسية.
وأشار سكان محليون في الموصل إلى أن الأحياء الشعبية في الموصل، "باتت مكتظة جداً بالدواعش العرب والأجانب الهاربين من سورية".
حالة الذعر والفرار التي تخيم على التنظيمات الإرهابية، تأتي لتبين حقيقة انتماء هؤلاء المرتزقة  المأجورين، وأنهم مجرد أداة لخدمة أجندات إسرائيلية وسعودية وتركية.

خاص_الاعلام تايم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=27313