حملة اللقاح الوطنية ضد شلل الأطفال التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، حققت أرقاماً تدل على نجاحها دون أي أخطاء، حيث أكد القائمون على الحملة إقبال الأهالي في حالة من الرضى و الوعي بأهمية اللقاح لأطفالهم، إضافة إلى توفيره دون الحاجة لإبراز الهوية الشخصية أو البطاقة العائلية أو بطاقة اللقاح الخاصة بالطفل في حال عدم وجودها نتيجة الظروف الحالية.
مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الدكتور أحمد العبود قال لموقع "الاعلام تايم"، أكد أنه، لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بمرض شلل الأطفال منذ عام 2013 ما يعد إنجازاً للوزارة و برنامجها الوطني، مشيراً إلى استمرار الوزارة في تنفيذ الحملات لرفع نسبة التغطية للقاح الأطفال دون سن الخامسة، مبيناً أن الوزارة قامت باستكمال و تأمين جميع المستلزمات المطلوبة، موفرة كميات كافية من اللقاح و جميع احتياجات الدعم الفني لتنفيذ وإنجاز الحملة.
فيما قالت مسؤولة استئصال مرض شلل الأطفال في الوزارة لمياء أبو عجاج، للموقع أيضاً إن "الوزارة قامت بإعداد خطة متكاملة هدفها الحفاظ على سورية خالية من هذا المرض، لافتة إلى استهداف نحو ثلاث ملايين طفل خلال الحملة، مشيرة أن اللقاح فموي ليس له أي آثار جانبية،  يعطى بغض النظر عن الجرعات السابقة، مشيدة بدور الاعلام لإيصال الرسائل الخاصة بالحملة وتوعية الأهالي ، وتعزيز الثقة بالفرق الجوالة كونها نقلة نوعية جديدة بنشر اللقاح والوصول لأكبر شريحة ممكنة".
وكانت وزارة الصحة أطلقت الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال الأحد الماضي بشكل مجاني
  في جميع المراكز الصحية و النقاط المحدثة التابعة للوزارة و الفرق الجوالة التي تجوب مختلف المناطق المستهدفة.
مواطنون بعد لقاء الاعلام تايم معهم في اليوم الاخير أشادوا بالجهود المبذولة من الفريق الصحي للحملة معتبرين أن الحملة هامة جداً من أجل صحة أطفالهم..
فاطمة في أحد المراكز الصحية في دمشق قالت إن الايام السابقة  من عمر الحملة شهدت إقبالاً واسعاً من الامهات المصطحبات لأطفالهن المستحقين للقاح.
فيما اعتبرت أم علي أن الازدحام في المراكز القريبة من منزلها اضطرها للذهاب الى مركز في منطقة أخرى قائلة "لقد لمسنا أهمية النتائج للحملة من خلال نتائج الحملات السابقة التي باعتقادي وصلت الى وقاية أطفال سورية من كثير من الامراض".
الحملة التي انطلقت بداية الاسبوع الحالي تنتهي اليوم الخميس ، وقد شهدت من خلال متابعة وسائل الاعلام لنشاطها نجاحاً من حيث الكم والانتشار.

رنا موالدي_الاعلام تايم