نافذة على الصحافة

عربدة ماجد بن عبد الله.... مثيرة للقرف


قالت صحيفة الأخبار اللبنانية "إن الإجراءات القضائية الأميركية بحق نجل الملك السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، ماجد بن عبد الله، الذي يواجه تهماً بالضرب والاغتصاب، وجهتها له ثلاث نساء عملن في خدمته في قصره في لوس أنجلس، لم تنتهِ بعد".

 


وبحسب مقال نشر في صحيفة الـ"دايلي مايل" ، فإن المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلس قد رد التهم الموجهة إلى الأمير البالغ من العمر 29 عاماً، بداعي عدم كفاية الأدلة، لتفرج الشرطة عن بن عبد الله لقاء كفالة قدرها 300 ألف دولار.

 


وتكشف الصحيفة، من خلال اطلاعها على وثائق المحكمة، عن تفاصيل رواية النساء الثلاث عن ممارسات الأمير السعودي، التي تتجاوز الضرب والاغتصاب إلى سلوكيات منحرفة ومقززة، لا مجال لذكر تفاصيلها هنا.

 

وفي الوثائق أن بن عبد الله أقام حفلة في قصره في 21 أيلول، جلب إليها عدداً من البغيات، وأنه شرب الكحول، وتعاطى المخدرات (كوكايين، بحسب تقدير النساء)، وتقول النساء "إن بن عبد الله أمسك بيد إحداهن، وصرخ بها، قائلاً: "غداً سأحتفل معك، وستفعلين كل ما أريده، أو سأقتلك"، وعندما حاولت المرأة تهدئة الأمير، صرخ بها قائلاً: "أنتِ نكرة! أنا أمير، وسأفعل ما أريد، ولن يطاولني أحد"!
وتروي النساء كيف كن يرين الأمير يضرب مساعديه (ويمارس مع أحدهم اللواط)، وكيف قام بضرب إحداهن ضرباً مبرحاً، بعدما سكبت له كأساً.

 


من جهته، قال محامي ماجد بن عبدالله، آلان جاكسون "إنه لن يشرف الاتهامات البذيئة برد، خاصة أن المدعي العام وجد أنها غير مدعومة بالأدلة"، بينما قال المحامي فاديم فريش من فريق المحامين الذي يمثل النساء "إن الحقيقة الكاملة ستظهر، وسيكون على السيد آل سعود أن يتحمل عواقب أفعاله المثيرة للقرف... ينبغي أن لا يمر هذا السلوك المروع مرور الكرم، حى ولو صدر عن فرد من الأسرة الملكية السعودية".

 

الإعلام تايم

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=27294