الحدث السياسي

أعداد كبيرة من مخازن الأسلحة في ريف دمشق والجيش يقطف رؤوس قيادات "داعش"


يواصل الجيش العربي السوري عملياته في عدة محاور بريف دمشق والغوطة الشرقية، ففي دوما ضرب الجيش مقراً لمسلحي"جبهة النصرة" بما فيه من أسلحة وذخيرة قرب مبنى المالية، وعرف من بين القتلى التركي بوشار تندردار والسعودي عبدالله البكار والقطري عويل المشعل والعراقي عايد الفهد والأردني سيف طراونة.

في حين عثرت وحدات أخرى خلال تمشيطها مدينة النبك ومزارع السقي، على كمية من الأسلحة والذخيرة وعدد من العبوات الناسفة المحشوة بمواد مختلفة تتفاوت بشدة انفجارها والعديد من قذائف الهاون، إضافة إلى العثور على صناديق ذخيرة من عيار 23 و14.5مم وحشوة لقذيفة مدفعية وذخيرة بندقية روسية وأقنعة واقية وأجهزة اتصال لاسلكية تستخدم للعبوات الناسفة وشبكات تمويه تستخدم لمقرات القيادة.

كما ضبطت وحدات أخرى في منطقة بيادر نادر بدمشق، على مستودع للأسلحة تحت أحد المباني في المنطقة، وعثرت بداخله على كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة والذخائر كان الإرهابيون يستخدمونها في قتل المدنيين الأبرياء، وشملت المضبوطات قناصات أمريكية الصنع وبنادق صيد وبنادق آلية روسية، إضافة إلى أعداد كبيرة من قذائف الهاون والـ (آر بي جي) والقذائف الصاروخية وصاروخ لاو، وأعداد من طلقات الدوشكا والـ (بي كي سي) والكلاشينكوف وقناصات ناتو وكميات كبيرة من الصواعق المتفجرة وبزات عسكرية.

إلى ذلك استهدفت مدفعية الجيش في حمص مقار الإرهابيين وتجمعاتهم في قرى برج قاعي بمنطقة الحولة وأرض الشيخ ابراهيم الحكيم بالرستن وتلبيسة وجبل النهدين في الريف الشرقي، في حين اشتبكت وحدات أخرى مع مجموعات إرهابية في أحياء حمص القديمة ما أسفر عن تسجيل إصابات مباشرة في صفوفهم.

على صعيد متصل تعرض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لضربة قوية، بعد تعرض إحدى مقراته لغارة جوية نفذها الطيران السوري.
واعلنت مصادر في المعارضة السورية، لوكالة أنباء (آسيا)، "عن إستهداف الطيران الحربي لمقر داعش مدينة إعزاز في الشمال، ما أدى إلى سقوط عدد من أبرز قادة التنظيم في ريف حلب".
وأشارت المصادر، "إلى أن الضربة الجوية أدت إلى مقتل كل من أبو طلحة الكويتي، وأبو بكر الجزراوي، سعد العلي الشمري، أبو بكر النجدي، وإصابة ثمانية آخرين ممن كانوا متواجدين في المبنى أثناء إستهدافه".
وأعربت المصادر عن تقديرها "ان عملية الإستهداف، تم تسهيلها بواسطة شخص أقحمه النظام لخرق صفوف الكتائب المسلحة"، كاشفا "أنه من النادر أن يجتمع الرجال الأربعة الذين سقطوا في مكان واحد، الأمر الذي يؤكد فرضية الإختراق الذي حصل".
جدير بالذكر ان تنظيم داعش كان قد فرض سيطرته على مدينة إعزاز بعد معارك طاحنة وقعت مع لواء عاصفة الشمال، وفقد على إثرها الأخي، العشرات من مقاتليه بين قتيل وجريح، بينما فر آخرون إلى تركيا هربا من عقاب داعش.

في حلب أيضاً تم القضاء على تجمعات للمسلحين في محيط سجن حلب المركزي والجديدة وعربيد وكويرس، إضافة إلى تدمير زورقين في سبخة الجبول بما فيهما من أسلحة وذخيرة، في حين أوقعت وحدات أخرى أفراد

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=2725