أدانت الأمانة العامة لمؤتمرالأحزاب العربية المجازر الدموية البشعة التي تنفذها المجموعات الإرهابية المتطرفة على الأراضي السورية، لا سيما المجازر الوحشية الأخيرة في منطقة عدرا – ريف دمشق والتفجير الإرهابي الذي استهدف مجمع المدارس في بلدة أم العمد بحمص وأودى بحياة أكثر من 20 طفلاً. من جهة ثانية جدد حزب الثوابت التونسي دعمه المبدئي لصمود سورية في مواجهة المؤامرة الكونية الرامية إلى ضرب المقاومة "كمقدمة لإعادة تقسيم الوطن العربي بما يحفظ أمن الكيان الصهيوني ويزيد من حالة النهب لثروات الأمة بهدف خدمة المخططات الأمريكية الإسرائيلية." واستنكر الحزب في بيان أصدره أمس "المساعي السعودية لتفجير الوضع في لبنان عبر توظيف الأدوات التخريبية الإرهابية نتيجة فشل الحرب على سورية." ورأى الحزب في بيانه أن "استمرار القوى الاستعمارية في زرع الفتن الداخلية كآلية لفرض وصايتها وهندسة الجغرافيا على مقاس مصالحها يهدد الأمن والسلم الدوليين"، داعياً الحكومة التونسية الجديدة إلى تكريس السيادة الوطنية عبر مراجعة الإجراءات التي ترتبت عن انخراط الحكم في سياسات لاوطنية منطلقها تنفيذ أجندات أجنبية. يشارالى أن وسائل إعلام تونسية مازالت تؤكد على وجود جهات تغرر بالشبان العرب بشكل عام والتونسيين بشكل خاص لإرسالهم للانضمام إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية. |
||||||||
|