صرّح رئيس هيئة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال أندري كارتابولوف اليوم الجمعة 16 تشرين الأول، "أن هدف الضربات الجوية الروسية في سورية يتمثل في القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وتحويل الأزمة إلى المجرى السياسي".

وأضاف كارتابولوف في تصريحه نشره موقع روسيا اليوم إن "الطيران الحربي الروسي نفذ منذ بداية عمليته في سورية أكثر من 600 طلعة ووجه ضربات إلى ما يزيد على 380 موقعاً لتنظيم “داعش” الإرهابي".

وأوضح أن "القوات الجوية لسورية والعراق وإيران تنفذ مهماتها الخاصة بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي وفقاً لخططها وبالتنسيق مع روسيا".

كما لفت كارتابولوف إلى أن قدرات السفن الروسية في المتوسط "تسمح لها بتوجيه ضربات إلى مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في أي لحظة بعد اتخاذ القرار من قبل القيادة العسكرية"، موضحاً أن هذه السفن "تقوم بتوفير الدعم المادي للعملية الجوية الروسية في سورية".

وأشار إلى وجود سفن حربية روسية "لضمان الدفاع الجوي للقاعدة الروسية"، مبيناً أن روسيا "لا توجه هذا الدفاع الجوي بأي شكل من الأشكال ضد دول التحالف".

وقال المسؤول العسكري الروسي "على الأرجح كنت سأتحدث عن إقامة قاعدة عسكرية روسية موحدة في سورية بحيث تكون قاعدة تضم عناصر عدة الجوية والبحرية والبرية الروسية".

وبيّن كارتابولوف أن موسكو دعت واشنطن منذ البداية إلى التعاون في إطار مركز التنسيق في بغداد، لكنها لم تتلق أي رد قائلاً.. "عندما كنت في بغداد انتظرت نحو 24 ساعة تقريباً للاتصال من الشركاء الأمريكيين لكنني لم أنجح في ذلك ورجعت من هناك".

فيما اعتبر  أن "القدرات الأمريكية غير المحدودة ما هي إلا قصص للأطفال"، مشيراً إلى أن الأمريكيين لم يلاحظوا عمليات إطلاق صواريخ مجنحة روسية من بحر قزوين لاستهداف مواقع تنظيم “داعش” في سورية.

 

الاعلام تايم