قال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دميرتاش إن رئيس النظام في تركيا رجب أردوغان و تنظيم “داعش” الارهابي “وجهان لعملة عقائدية واحدة”.

 

مشيرا إلى العلاقة الاستراتيجية منذ البداية بين انقرة و”داعش” وكل التنظيمات الارهابية في سورية.

 

واتهم دميرتاش في تصريح له اليوم الجمعة 16 تشرين الأول الحكومة التركية بالعمل على إخفاء الحقائق عن الشعب التركي، وقال: “إن الحكومة بقرارها منع وسائل الاعلام من الحديث عن العملية الانتحارية في انقرة انما تسعى لحماية تنظيم “داعش” وعلاقاته الخطيرة مع الدولة التركية”.

 

وقال دميرتاش: إن اردوغان ورئيس وزرائه احمد داود اوغلو “يسعيان منذ البداية لتوريط حزبه والاكراد عموما في العملية الارهابية لتبرئة ذمة داعش”.

 

وكان دميرتاش اكد في وقت سابق اليوم أن النظام التركى يسعى للحصول على اعترافات كاذبة من بعض عناصر حزبه المعتقلين فيما يتعلق بتورطهم بعملية أنقرة الارهابية مشيرا إلى أن أردوغان وداوود أوغلو يتامران ضد حزبه ويسعيان للانتقام منه بسبب تزايد شعبيته.

 

بدوره أكد زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت باخشالي على ضرورة تغيير السياسة الخارجية لتركيا فورا وقال “ان هذه السياسة خلقت لتركيا الكثير من المشاكل بما في ذلك ارهاب /داعش/ الذي ضرب العاصمة أنقرة”.

 

الإعلام تايم