أكد المشاركون في ملتقى الأسرة السورية الوطني الحادي والثلاثين الذي عقد في فندق الشام ضرورة الاستمرار بدعم ومساندة أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري وتقديم كل أشكال المساعدة اللازمة لهم والتخفيف من معاناتهم في ظل ظروف الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية.

وخلال الملتقى الذي عقد تحت عنوان "المجتمع السوري بأطيافه كافة بوجه العدوان التكفيري الدولي وداعميه ودور المصالحات الوطنية والمطالبة برفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب السوري"، شدد المشاركون على ضرورة الإيمان بقدسية الوطن والمحافظة على سلامته وأمنه من دنس الإرهاب الخارجي والداخلي ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي بالشأن السوري رفضاً قاطعاً.

 

وأكدوا على أهمية ودور الشباب الفعال في بناء الوطن وأهمية الانفتاح والاعتراف بالآخر الذي لم يشارك في سفك الدم السوري.

مركز الإعلام الإلكتروني