أكدت صحيفة يورت ان دخول اشخاص مسلحين إلى مستشفى "نومونة" بانقرة اثار القلق والرعب بين الشعب في الوقت الذي لم تكشف هوية الشخص الذي نقل إلى المشفى لتلقي العلاج.
وقالت الصحيفة ان الشخصان المسلحان اللذان يتوقع قدومهما من مركز جهاز الاستخبارات القومية التركي في منطقة "يني مهله" بانقرة أومركز التدريب في "جول باشي" وحملهما  السلاح يدل على أن الشخص الذي نقلوه إلى المشفى قائد هام في "الجيش الحر" وتأمين الحماية له عن طريق المسلحين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في مدينة "انطاكيا" ان مجموعة من العصابات ارسلت إلى انقرة من اجل تلقي التدريب هناك، وبينت ان العصابات التي تقاتل في سورية تلقت ضربات قوية من الجيش السوري.
ولم تتمكن من مقاومة المجموعات الاسلامية المتطرفة في الفترة الاخيرة بالتالي تم نقل مجموعة من العصابات إلى انقرة من اجل تلقي التدريب العسكري ولا سيما على استخدام الاسلحة المتطورة ورأت الصحيفة ان هذا الامر يعني تخطيط تركيا تسليم اسلحة متطورة لهذه العصابات وتدريبهم على استخدامها.
ولفتت الصحيفة إلى ان هذه العصابة التي تتلقى التدريب العسكري في انقرة تتكون من 300 مقاتل حيث سيتم ارسالهم الى سورية ليشاركون في القتال، واشارت إلى احتمال توجه هذه العصابات لتنفيذ عمليات ارهابية مختلفة، وبينت ان احتمال استخدام هؤلاء المجرمين الذين ينتمون الى ما يسمى "الجيش الحر" سلاحهم ضد الشعب المدني في حال تعرضهم لاي مشكلة امر يثير القلق، ودعت الصحيفة مسؤولي الحكومة إلى الكشف عن هوية هؤلاء الاشخاص ومكان اقامتهم والاطار القانوني لاقامتهم في انقرة.