كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الضربات الجوية الروسية في الأراضي السورية، دفعت بالكثير من السياسيين الأميركيين إلى انتقاد "الجمود" الذي تتعامل به إدارة الرئيس باراك أوباما مع التحركات الروسية، مؤكدةً في الوقت ذاته أن أوباما أعلنها صراحة بأنه "غير مستعد للتصعيد أو مواجهة روسيا"، "لأن الأمر قد يؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في الشرق الأوسط".

 

ووفقاً للصحيفة، "أوباما يدرس مع مستشاريه إمكانية تقديم مساعدة لما يسمّى بـ"المعارضة السورية"، إلا أن هذه المساعدة لن تذهب إلى حدّ تقديم أسلحة دفاعية مضادة للطائرات، فواشنطن، لا ترغب في التورط في إسقاط "المعارضة" السورية للطائرات الروسية بأسلحة أميركية".

 

وعلى صعيد متصل، أفاد أحد مستشاري أوباما في تصريحات للصحيفة، "أن الرئيس يميل إلى انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع بعد التدخل الروسي، خصوصاً بعد الإحباط الذي أصاب أوباما وفريق عمله حول فشل سياسته في حل الملّف السوري منذ أكثر من أربع سنوات".

 

مركز الإعلام الإلكتروني