أحوال البلد

تكريم أسر شهداء الرياضة السورية في شيراتون دمشق


أقيمت في فندق شيراتون دمشق أمس الاربعاء 07 تشرين الأول، تحت شعار "الرياضيون صامدون"  احتفالية تكريم أسر شهداء رياضيي المنتخبات الوطنية ونجوم الرياضة السورية والمؤسسات الإعلامية وذلك بمناسبة أعياد تشرين التحريرية والتصحيح المجيدة.

 

وأكد المفتي العام للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدرالدين حسون أن سورية التي تعد درة العالم وضياء الكون هي أرض باركتها السماء وقدستها أقدام الأنبياء ولن يستطيع أحد أن يعبث بها أو أن يقسمها، لافتاً إلى أن الشرائع السماوية هدفها بناء الإنسان لا القتل والتخريب.

 

وقال حسون إن كل سوري يمثل السوريين جميعاً ممن رفضوا الاستسلام لمشروع الفتنة، مشيراً إلى أن أعداء سورية أخطؤوا قراءتها وظنوا أنها قابلة للتمزيق ثم ذهلوا بتماسكها وروح الفداء والاعتزاز بالانتماء لدى أبنائها وهي لابد منتصرة في حربها ضد الإرهاب بصمود جيشها وأبنائها في الوطن، مبيناً أن أهالي الشهداء الذين يشرفون كل من يكرمهم والذين أثبتوا صبراً وحكمة هائلين مدعوون اليوم إلى الحفاظ على هذه الروح الصامدة.

 

من جانبه أكد البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم أن التكريم هو تكريم لكل سوري صمد ويصمد أمام هذه الهجمة العالمية على سورية، لافتاً إلى أن جيش سورية والقوات المسلحة مدعومة من أصدقاء سورية يحاربون الإرهاب بمختلف أشكاله وهم قادرون على هزيمته في كل شبر من أرض سورية الطاهرة.

 

وأشار قداسة البطريرك إلى أن هذه الحرب ليست ضد سورية ومواقفها السياسية بل تشن ضد الانسان وكل ما هو انساني وحضاري فسورية صنعت حضارات خالدة للعالم وصدرت له الإخاء والتضحية والإباء.

 

وأكد رئيس الاتحاد الرياضي اللواء موفق جمعة أن الرياضيين صامدون وكل من يمارس الرياضة يعبر عن حالة وطنية لأنه يقاوم الإرهاب بطريقته، مشيراً إلى أن ما تقدمه الرياضة السورية من صور في الخارج سواء حققت نتائج أم لا فهي حافظت على رفع علم سورية خارج حدود الوطن برمزيته وقدسيته هذا ما أغاظ المتآمرين على سورية فأصدروا قرارات منع وحرمان والتضيق على المنتخبات الوطنية.

 

وأضاف جمعة "إن التكريم بات نهجاً في حياتنا وهو واجب مستحق لمن أعطى وقدم الكثير للوطن ولاسيما الشهداء ومنهم شهداء الرياضة السورية".

 

بدوره أكد رجل الأعمال مازن الترزي وداعي ومنظم احتفالية التكريم على الاهتمام بالرياضيين والإعلامين ﻷنهم مثل الجندي في الجيش العربي السوري الذي يحارب، مضيفا أن هذا التكريم فخر لنا لأننا نتكرم بهم.

 

من جهته، السباح العالمي ومنظم الاحتفالية فراس المعلا قال "إن تكريم أسر شهداء الرياضة هي رمزية فمهما كرمنا فسوف يكون قليل لأنهم ضحوا بأغلى ما لديهم حتى تبقى سورية صامد".

و أكد معلا أن الرياضة هي أحد القطاعات الأساسية و كأي قطاع قدم شهداء لتبقى سورية حصن منيع مضيفاً "كمنصبي أمين العام للجنة الأولمبية وتواجدي مع الرياضيين نحرص على أن نبرز علم سورية واسمها وصورتها الحقيقة في الخارج".

مركز الإعلام الإلكتروني 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=26850