أوضح رئيس الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات في دمشق غسان جزماتي، أن انخفاض سعر غرام الذهب محلياً يعود هذه المرة إلى الانخفاض العالمي الحاد الحاصل في أسعار الأونصة الذهبية وليس لسعر صرف الدولار بالنظر إلى الاستقرار الذي يشهده حالياً في السوق المحلية السورية، حيث لا يتجاوز هامش المناورة فيه 5 ليرات سورية متراوحا منذ ما يقارب الأشهر الخمسة بين 140 إلى 145 ليرة سورية.

أما عن حجم المبيعات اليوم:قال جزماتي، إن :المبيعات تحسنت بعض الشيء بمقدار لا يزيد على كيلو غرام ليصل الحجم اليومي من المبيعات إلى 10 كيلو غرامات من مختلف أنواع المشغولات والحلي والقطع الذهبية، بالنظر إلى اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية وما تشكله هذه الفترة من موسم للعمل يقبل خلالها المواطنون على شراء الذهب وتبادله كهدية، وفقاً لصحيفة "الوطن" المحلية.

وأشار إلى أن أسعار الذهب في تداولات البورصات العالمية تشهد متغيرات كثيرة جعلت سعره يتقلب ويتراوح في منحناه البياني بين الارتفاع والانخفاض حيث سجلت الأونصة في آخر تداولات لها سعر 1203 دولارات للأونصة الواحدة، مقابل 1217  دولاراً خلال الأسبوع الماضي.

مبيناً أن السعر الأبرز كان ما وصلت إليه الأونصة يوم الخميس الماضي حين انخفضت إلى 1185 دولاراً مسجلة بذلك انخفاضاً يصل إلى 32 دولاراً دفعة واحدة، مضيفاً أن سبب هذا الانخفاض العالمي يعود بالدرجة الأولى إلى التيسير الكمي الذي باشره المصرف الفيدرالي المركزي الأميركي بطرحه سندات حزينة بفوائد محددة، والذي حقق انخفاض تلو انخفاض وتراجع تلو الآخر، كلما اقتربت السنة الحالية من نهايتها، فمنذ أشهر عدة تقارب العشرة بلغت أسعار الذهب ذروتها عاش أبهى أيامه حينما وصل سعر غرامه من عيار 21 قيراطاً إلى 13000 ليرة سورية

ويبلغ سعر غرام الذهب 5000 ليرة سورية لعيار 21 قيراطاً بانخفاض مقداره 250 ليرة سورية عن الأيام القليلة الماضية، في حين سجل غرامه من عيار 18 قيراط سعر 4286 ليرة سورية، أما عن الادخاريات من الليرات الذهبية فقد وصل سعر الليرة الذهبية الرشادية إلى 37500 ليرة.