أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، من نيويورك، أن دمشق لم تتفاجأ من الخلاف الروسي - الأميركي الذي ظهر في مواقف رئيسي الدولتين في الأمم المتحدة حول الحل في سورية.

 

وخلال مقابلة أجراها مع جريدة السفير اللبنانية قال المقداد "نحن والاتحاد الروسي حلفاء، وطيلة هذه الأزمة لم يكن هناك إلا مزيد من الاتفاق وتعميق هذا التحالف، وبالنسبة إلى الولايات المتحدة، إذا تابعتم من أين بدأت وأين انتهت في مواقفها، فإن أي متابع لهذه المواقف سيرى النقلة الكبيرة في الموقف الأميركي، وهذه النقلة لا تعني كثيراً للشعب السوري".

 

وتابع المقداد "نحن لم نعوّل أساساً في تاريخ الأزمة السورية على تغير حقيقي في الموقف الأميركي, كنا نعوّل على مزيد من التفهم على طبيعة المعركة من زاوية أن الإرهاب الذي يضرب سورية وضرب دول عدة في المنطقة وأوروبا، وبدأ يضرب أميركا، هو الذي يجب أن يغيّر مواقف الإدارة الأميركية".

 

وعن رأيه في المسار الذي ستسلكه الأزمة بعد التطورات والمتغيرات الدولية الحاصلة، قال المقداد "المسار نحو الانتصار وبشكل غير تراجعي، هناك تراجعات كثيرة قد يعترف بها هذا الزعيم أو ذاك، لكن نحن في سورية من يصنع هذا التاريخ، ونحن من سيقود بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أي تحوّل في المعركة، ونحن مؤمنون أن التحول سيكون لمصلحة سورية وشعبها، وسوف نهزم كل المؤامرات التي تحاك عربياً ودولياً ضد سورية".

 

مركز الاعلام الالكتروني