طالب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، بوضع حد للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية، معرباً عن ثقته بأن الشعب السوري قادر على حل الخلافات بنفسه.

وقال الرئيس كاسترو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "هناك حروب عدوانية وتدخل بالشؤون الداخلية للدول وإطاحة بالقوة للحكومات ذات السيادة، من خلال ما يسمى الانقلابات الناعمة مع استخدام التكنولوجيا الحديثة".

و أعرب كاسترو عن ترحيبه بالاتفاق النووي مع جمهورية إيران الإسلامية، مؤكداً أن الحوار والتفاوض هما الأداة الفعالة الوحيدة لحل الخلافات بين الدول.

وأضاف: إن الحل العادل والدائم للصراع في الشرق الأوسط يتطلب ممارسة حقيقية للحقوق بما فيها حق الشعب الفلسطيني لبناء دولته ضمن حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

فيما جدد كاسترو، التزام حكومة بلاده بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، معتبراً أن هذه المنظمة الدولية تحتاج إلى إصلاحات لتصبح أكثر ديمقراطية وفعالة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من الحروب والحقوق في التنمية المستدامة.

وأشار كاسترو إلى أن، كوبا ستدعم وتتضامن مع جمهورية فنزويلا البوليفارية أمام محاولات زعزعة استقرارها وإسقاط النظام الدستوري فيها.

وفيما يتعلق بإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، أشار أنه على الرغم من إنهاء الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد كوبا واستئناف العلاقات الدبلوماسية مؤخراً بين هافانا وواشنطن، إلا أن عملية تطبيع هذه العلاقات بين البلدين هي طويلة ومعقدة.

 

مركز الإعلام الإلكتروني