أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن “المباحثات التي أجراها أمس مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف كانت بناءة،” مشيراً إلى أن “إيران تسلمت من الرئيس السوري بشار الأسد اقتراحات وأفكارا مثيرة للإهتمام بشأن التسوية السورية”.

 

وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم:  إن طهران وموسكو ستبذلان كل الجهود الممكنة من أجل حل الأزمة في سورية وتنويان استخدام كل إمكانياتهما وقدراتهما الكاملة جنبا إلى جنب مع سورية إلى أن تخرج من أزمتها.

 

وتابع عبد اللهيان “أن إيران تدعم أي مبادرة سياسية يجري تنفيذها بالتزامن مع محاربة الإرهاب في المنطقة”.

 

وأكد عبد اللهيان أن الرئيس الأسد سوف يشارك بأي حال من الأحوال في التسوية السياسية للأزمة في سورية من أجل حل الأزمة في البلاد، قائلاً: إن “الرئيس بشار الأسد سوف يكون جزءاً من التسوية السياسية للمشكلة في أي مبادرة سياسية تطرح”.

 

وبين عبد اللهيان أن “الوضع في منطقة الشرق الأوسط يبقى كما كان متوترا ومعقدا،” مشدداً على “أن إيران لم ترسل قوات عسكرية إلى سورية أو العراق ولا يوجد فيهما سوى المستشارين العسكريين بينما لا يوجد في اليمن جنود أو مستشارون عسكريون من إيران ونحن لا نقدم ولا نورد أي أسلحة إلى هذا البلد”.

 

واعتبر عبد اللهيان أن "إسرائيل" في دعمها للإرهابيين من جبهة النصرة وغيره بإيوائهم وعلاجهم وفتح مستشفيات خاصة لمعالجة الجرحى منهم في الاشتباكات مع الجيش السوري تصبح شريكا في الإرهاب وكيانا إرهابيا يستوجب على المجتمع الدولي أن يضع حدا له.

 

وتساءل عبد اللهيان.. لماذا لم يطلق تنظيم داعش الإرهابي أو ما يسمى جبهة النصرة أو أي تنظيم إرهابي مماثل في الحرب ضد سورية طلقة واحدة باتجاه إسرائيل مؤكدا أن إسرائيل أيضا إلى جانب بعض الدول الإقليمية تعتبر من رعاة الإرهاب في المنطقة.

 

مركز الإعلام الاكتروني