استهدفت وحدات الجيش العربي السوري تجمعات للإرهابيين  في قرية عطيرة ومحور السودة في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتل العشرات منهم بالإضافة إلى تدمير ٧ سيارات لهم.

وفي سهل مضايا خاضت قوات الجيش العربي السوري والمقاومة اشتباكات عنيفة مع إرهابيي ما يسمى "أحرار الشام" و "جبهة النصرة" في سهل مضايا عند المداخل الجنوبية للبلدة وحققوا تقدما بعد سيطرتهم على مساحات جديدة تخللها قصف صاروخي ومدفعي طال مقرات وتواجد الإرهابيين جنوب ووسط بلدة مضايا المجاورة لمدينة الزبداني في ريف دمشق، فضلاً عن استهداف مناطق انتشار إرهابيي ما يسمى "جيش الإسلام" وتمركزهم براجمات الصواريخ في التلال المحيطة بمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري على تجمعات الإرهابيين ونقاطهم في الزبداني وداريا ودوما بريف دمشق أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير آلياتهم وسياراتهم وأسلحتهم.

وفي إدلب قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بهجوم ثاني على تلة الخربة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا، بدأته بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري على محور الصواغية وسط اشتباكات دارت على ذات المحور شمال شرق مدينة الفوعة، لكن اللجان الشعبية تصدت للمهاجمين.

ورافق ذلك تساقط عشرات القذائف على بلدة كفريا مصدرها مزارع بروما شمال مدينة إدلب، ما استدعى تدخل سريع وفوري لسلاح الجو السوري على مصادر إطلاق الصواريخ والقذائف وعلى مناطق تحشد الإرهابيين في بنش وطعومن وتمكنت الوحدات المدافعة عن البلدتين من القضاء على ٥ إرهابيين وتدمير آلية "بي ام بي" خلال التصدي للهجوم من محور الصواغية شمال شرق المدينة.

من جانبها اعترفت مجموعات "جبهة النصرة" الإرهابية  بمقتل أحد قادتها ويدعى "أبو الحسن التونسي"احد الأصدقاء المقربين لزعيم ما يسمى "تنظيم القاعدة" المدعو "أسامة بن لادن" خلال المواجهات جنوب بلدة الفوعة المحاصرة.

كما اعترفت المجموعات الإرهابية  المسلحة بمقتل أكثر من ٣٦ إرهابياً آخرين خلال هجومهم، من بينهم ١٨ أجنبياً و ٧ انتحاريين  من جنسيات سعودية ولبنانية وتونسية وشيشانية وقوقازية، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر العسكرية والأهلية مقتل العشرات وجرح المئات من الإرهابيين  والمهاجمين على البلدتين.

مركز الإعلام الإلكتروني