نافذة عالمية

كوليا: دعم الغرب للإرهاب في سورية انتهاك للقانون الدولي


أكد الأمين العام للاتحاد العالمي للآشوريين وممثلهم بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني يوناتن بت كوليا أن "دعم الغرب والولايات المتحدة للإرهاب في سورية هو انتهاك لمبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الادعاءات بالحرص على حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب".

وأشار كوليا خلال لقائهالأحد 22 كانون الاول  الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى طهران إلى أنه لمس خلال زيارته لسورية قبل عدة سنوات أن المجتمع السورى بكل أطيافه يعيش فى وحدة ووئام وأن الآشوريين وكل أطياف الشعب السورى يتمتعون بحياة كريمة في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وعبر كوليا عن دعمه لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية فهى "شقيقة لنا نحن الإيرانيين وعزيزة علينا نحن الآشوريين". مشيرًا أن الاتحاد العالمي للآشوريين يتحرك على مستوى المنظمات والمجتمع والمؤسسات البرلمانية الدولية لتوضيح الأخطار والمآسي التي يسببها الغرب وبعض دول المنطقة بدعمهم للإرهاب في سورية.

من جانبه عبر السفير محمود عن شكر سورية لمواقف الاتحاد العالمي للآشوريين الداعمة لها في مكافحة الإرهاب مشيرا إلى أن جرائم المجموعات الإرهابية التكفيرية تستهدف كل أبناء الشعب السوري والنسيج المجتمعي الواحد في سورية الذي يشكل نموذجا فريدا على مستوى المنطقة.

ورأى السفير محمود أن كل محاولات أعداء سورية وإيران في التعبئة والتحريض على الفتنة فشلت وقد أثبتت الحرب الإرهابية على مدى ما يقارب ثلاث سنوات أن مفردات الفتنة الطائفية لا مكان لها في سورية وبين السوريين، مؤكدًا على الدور الذى يقوم به الاتحاد العالمي للآشوريين على مستوى العالم فى كشف حقيقة الإرهاب الذي تتعرض له سورية وخطره على شعوب المنطقة بكاملها والضغط على الدول الغربية والولايات المتحدة وعملائهم فى السعودية وتركيا الذين يتحملون مسؤولية دعم الإرهابيين وتمويلهم وتسليحهم وارتكاب أبشع المجازر في سورية.

وفي سياق متصل أكد كوليا أن "المسيحيين في سورية والعراق هم ضحايا جرائم المتشدقين بحقوق الإنسان ووحشيتهم".

وقال كوليا في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) أمس إن "معظم الدول التي تعرب عن هواجس تجاه حقوق الأقليات الدينية والمرأة في إيران هي تلك التي تجهز المجموعات الإرهابية لقتل المسيحيين والمسلمين على السواء في سورية والعراق" مضيفًا إن أبناء الأقليات الدينية الإيرانية "هم أناس أحرار وليسوا بحاجة الوصاية من الغربيين أبدا".

وانتقد كوليا قرار الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في إيران معتبرا أنه ذو طابع سياسي بحت وليس له أي مصداقية من وجهة نظر المسيحيين مؤكدا أن الأقليات الدينية في إيران تمارس حريتها في القيام بالطقوس والشعائر الدينية الخاصة بها.

واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي للآشوريين أن "الدستور الإيراني ضمانة ورصيد لحرية الأقليات الدينية في إيران" وقال "إن هذا الدستور وفر سندا ودعما قانونيا ضخما بما في ذلك حق اختيار ممثل في مجلس الشورى الإيراني والحرية في تأدية الطقوس والشعائر الدينية وتوفير الامكانيات التعليمية على أساس التعاليم الدينية".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=2615